مايو 12, 2024

وهيب اللوزي: كلنا شركاء
قال رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط، : «بعد مئة عام، تعود لعنة «سايكس بيكو»، وها هو الكيان الكردي يتبلور في شمال سورية، والتاريخ لا يرحم لكن من المسؤول؟ النظام السوري الذي رفض التسوية منذ البدء كما رفض وساطة الجامعة العربية برئاسة نبيل العربي ثم وساطة كوفي أنان ومن ثم الأخضر الابراهيمي على ما أذكر». وذكر بـ«إصرار النظام على الحل العسكري القمعي، ما دمر سورية وهجّر ملايين من شعبها».
وتسائل جنبلاط عبر موقفه الذي ينشر في موقع الانباء : «هل النظام وحده مسؤول؟ أتت قوى دولية مثل روسيا، وإقليمية مثل إيران، وساعدت النظام بدل إجباره على التسوية. أما العرب والأتراك، فكل منهم كان له جدول أعمال مختلف على حساب المعارضة الوطنية. ثم خرج قادة «داعش» من سجون سورية وعراقية وكان التنسيق بين النظام و«داعش» وأحيانا التصادم. والغريب التحاق عشرات الآلاف من المقاتلين بـ«داعش» من الغرب والصين والعالم العربي وروسيا».
وأضاف:  «كان يمكن إقامة نظام سياسي فيه الحد الأدنى من اللامركزية والاعتراف بالتنوع للأعراق كالأكراد».
زتابع: «ماذا في الخفايا؟ لست أدري، لكن هناك مسطرة أو مساطر ترسم حدوداً جديدة بالدم والنار في سورية وفي العراق».
وقال: «لا تلوموا الأكراد بل العرب الذين لا يقرأون. منذ ابن رشد يحرقون الكتب. يا أمة ضحكت لجهلها الأمم».



المصدر: وليد جنبلاط:لا تلوموا الأكراد بل العرب

انشر الموضوع