أبريل 29, 2024

نفذ نشطاء من 23 منظمة إغاثية وقفة أمام البرلمان الألماني بأيدي مكبلة مطالبين بتسهيل مساعدة المحاصرين في سوريا، وتريد المنظمات تسليط الضوء على الوضع المأساوي في سوريا وطالبت بآلية أفضل من أجل إيصال المساعدات المحاصرة.

كلنا شركاء: دويتشه فيله
قبيل الذكرى السادسة لاندلاع الأزمة السورية سلطت أزيد من عشرين منظمة إغاثة الضوء على معاناة حوالي خمسة ملايين مواطن سوري في 13 منطقة محاصرة بسوريا يصعب الوصول إليها أو إمدادهم بالمساعدات.
وتحت شعار “مكتوفي الأيادي” وقف ما يزيد على مئة شخص من 23 منظمة إغاثة أمام البرلمان الألماني “بوندستاغ” اليوم الخميس (التاسع من آذار/ مارس 2017)، بجانب بعضهم البعض بأيدي مكبلة بحبل أحمر وذلك كرمز لعجزهم عن العمل في سوريا. ودعت المنظمات الحكومة الاتحادية الألمانية العمل لأجل المواطنين المحتاجين للمساعدات في المدن المحاصرة بسوريا، وقالت في بيان  “إننا نناشد الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي فعل كل شيء من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية ومراعاة القانون الدولي”. وأضافت: “حلب لا تزال حتى اليوم تجسيدا للرعب الذي يعايشه المواطنون الذين يتم قصفهم دائما وهم محاصرون تماما. وهناك إجمالي 13 منطقة مثل حلب في سوريا”.
وأوضح البيان أنه  “على الرغم من حالات الهدنة، التي تم قطعها، وكثير من المخاطر بالنسبة لمساعدينا المحليين (في سوريا) فإننا نكفل البقاء على قيد الحياة لأشخاص محتاجين منحدرين من كل المناطق في سوريا”.
 وأكدت هذه المنظمات أن “التخلي عن ذلك ليس أمرا ممكنا بالنسبة لنا. ولكن عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى ملايين الأشخاص في مناطق محاصرة يصعب الوصول إليها، فإننا نكون مكتوفي الأيدي”. وقالت ماريون ليزر المديرة التنفيذية لمنظمة “أوكسفام” بألمانيا: “إن ملايين الأشخاص محرومون إلى حد كبير من إمدادات مياه الشرب. يتعين على أطراف النزاع وقف محاصراتهم على الفور وتمكين العاملين بمنظمات الإغاثة من الوصول إلى مناطق النزاع”. وإلى جانب منظمة أوكسفام، شاركت أيضا منظمة “أنقذوا الأطفال” واتحاد جمعيات المساعدة الألمانية-السورية، وجمعية “ألمانيا تساعد”، وغيرها في هذه الوقفة أمام البرلمان.
المصدر: وقفة (مكتوفي الأيادي) أمام البرلمان الألماني من أجل سوريا

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك