عبادة الشامي: كلنا شركاء
دخل وفد تابع للنظام بصحبة موظفين من الأمم المتحدة يوم أمسٍ الأربعاء إلى حي الحجر الأسود جنوبي دمشق في حين أشار مراقبون إلى أن هدف هذه الخطوة هو البحث في الاتفاق الذي عقده تنظيم داعش مع النظام مؤخراً.
ويعتبر الحجر الأسود المعقل الرئيس للتنظيم الذي يسيطر أيضاً على مخيم اليرموك وأحياء القدم والعسالي وجزء من حي التضامن جنوبي العاصمة.
وقال ناشطو تجمع ربيع ثورة المعارض إن الوفد دخل عبر حاجز القدم مرجحاً أن يكوه هدفه وضع الترتيبات النهائية لإتمام عملية إخلاء مقاتلي تنظيم الدولة من جنوب دمشق إلى أماكن سيطرته شرقي سوريا.
ولفت التجمع إلى أن دخول الوفد تزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة واستنفار مكثف لعناصر التنظيم.
وكانت مصادر موالية للنظام أشارت في وقت سابق إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق “التسوية” في مخيم اليرموك، ستبدأ مطلع الأسبوع الحالي، حيث أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد، أن “التسوية” في مخيم اليرموك ستتم على مرحلتين، ويتضمن الاتفاق (تحرير الشام) وتنظيم (داعش).
مصدر صحفي طلب عدم الكشف عن اسمه أشار في وقت سابق إلى توقيع التنظيم اتفاقا مع النظام في الأيام القليلة الماضية.
المصدر تحدث لـ “كلنا شركاء” عن مضمون الاتفاق الذي ينص على إخلاء مناطق سيطرة التنظيم وتسليمها للنظام وللميليشيات الفلسطينية في وقت تشير فيه المعلومات إلى احتمالية تزامن تنفيذ هذا الاتفاق مع استكمال المرحلة الثانية من اتفاق المناطق الأربع.
المصدر : كلنا شركاء
