مارس 29, 2024

إياس العمر: كلنا شركاء
بالتزامن مع انطلاق محادثات جنيف في سويسرا، والتي قطعت فيها روسيا وعوداً بمنع النظام من القصف الجويّ خلال فترة انعقادها، شنت قوات النظام صباح اليوم الخميس، المدعومة بالطيران الروسي هجوماً واسعاً في حي المنشية في مدينة درعا البلد، فيما شنت طائرات النظام والطيران الروسي أكثر من 50 غارة جوية على المدينة وريفها.
وقال الناشط هاني العمري لـ “كلنا شركاء” إن قوات النظام استهدفت أحياء درعا البلد بأكثر من مئتي صاروخ وقذيفة خلال أقل من ساعة، مع محاولات للتقدم على ثلاثة محاور بحي (المنشية). وترافقت محاولات التقدم مع استهدافٍ للأحياء المحررة في درعا بالبراميل المتفجرة.
ووثق ناشطون في درعا سقوط 29 برميلاً متفجراً اليوم على درعا البلد، في حين شن الطيران الحربي 19 غارة بالصواريخ الموجّهة. وطالت الغارات والقصف مدينة بصرى الشام التي تبعد حوالي 50 كيلومتراً عن مناطق سيطرة النظام في درعا، وألقت المروحيات خمسة براميل متفجرة على المدينة.
وأشار العمري إلى أن قوات النظام أرسلت خلال الساعات الماضية سلت تعزيزات لمدينة درعا من مواقعها في الفرقة التاسعة بمدينة (الصنمين) والفرقة الخامسة بمدينة (ازرع) في محاولة منها لاستغلال انشغال كتائب الثوار بمعارك ريف درعا الغربي ضدّ “جيش خالد| المرتبط بتنظيم (داعش).
وفي المقابل، ردّت كتائب الثوار على محاولات قوات النظام باستهداف مواقعها بصاروخ أرض أرض من نوع (عمر) وهو المعروف باسم (سكود حوران) الذي يتجاوز وزنه الطنين، مع استهدافٍ لمواقع قوات النظام بالصواريخ و المدفعية الثقيلة من قبل كتائب الثوار.
بدورها أعلنت غرفة عمليات (البنيان المرصوص) عن تفجير عربة مفخخة بمواقع قوات النظام داخل حي (المنشية) ، وهي العملية الرابعة من نوعها منذ الإعلان عن معركة (الموت ولا المذلة) قبل نحو عشرة أيام.
وكان المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا قال أمس إن “روسيا أعلنت للجميع أنها طلبت رسمياً من الحكومة السورية عدم شن ضربات جوية أثناء المحادثات”.


المصدر: وعودٌ بتوقف القصف الجوي تترجم بأكثر من 50 غارة على درعا

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك