أبريل 18, 2024

ربط وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، حصول تركيا على مساعدات مالية إضافية محتملة لدعم اللاجئين بالتزامها بالاتفاقات.

وقال ماس في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية، الاثنين: “لن نرفض الحوار مطلقاً عندما يكون هناك نقص تمويلي للإمدادات الإنسانية الضرورية للحياة للاجئين، سواء كان ذلك في تركيا أو إدلب أو الأردن أو لبنان.. لكن هذا يشترط أن تلتزم تركيا بنصيبها في الاتفاقات”.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتوجه، الاثنين، إلى بروكسل لتهدئة الخلاف مع الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة.

وقال ماس: “رسالة أوروبا لتركيا واضحة: نحن ندعم التوزيع العادل للأعباء، لكن لن نقبل إساءة استغلال الأفراد، الذين يعانون بالفعل من وضع بائس، كرهن سياسي.. لن تؤدي مناورة تفاوضية على حساب الحلقة الأضعف إلى النتيجة المنشودة”.

ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بروكسل، الاثنين.

وكان أردوغان أعلن الأحد أن اللقاء سيدور حول عدة قضايا من بينها اتفاقية اللاجئين والموقف في سوريا، وأعرب الرئيس التركي عن أمله في حصول بلاده على المزيد من الدعم من المجتمع الدولي.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا استقبلت 6ر3 مليون لاجئ سوري، وقد تعهدت في اتفاق اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي عام 2016 على التصدي للهجرة غير الشرعية، وتحصل أنقرة في المقابل على دعم من الاتحاد الأوروبي لتوفير إمدادات للاجئين.

وتشهد الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي تدفقا للمهاجرين واللاجئين بعدما فتحت تركيا الباب على مصراعيه أمام المهاجرين للوصول إلى أوروبا، رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أنقرة وبروكسل في عام 2016.

وتبقي اليونان حدودها مغلقة أمام المهاجرين وتتصدى بشدة للمتسللين، ما أثار انتقادات نشطاء حقوق الإنسان. وتكتظ مخيمات اللجوء في اليونان باللاجئين. (DPA)

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك