مايو 17, 2024


إياس العمر: كلنا شركاء
أصدرت هيئة الإصلاح في حوران بياناً عزلت بموجبه رئيسها “عبد الكريم المقداد” (أبو فيصل)، واعتذرت فيه لأهالي حوران عن “الخطأ الجسيم والتصرف الغير المسؤول” الذي صدر عن رئيس هيئة الإصلاح في قضية بصرى الشام، والذي انتشر في تسجيل مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار بيان هيئة الإصلاح، حصلت “كلنا شركاء” على نسخة منه، إلى أن مجلس الشورى في الهيئة عقد اجتماعاً استثنائياً وقرر فصل “عبد الكريم المقداد” من منصبة كرئيس للهيئة وإسقاط عضويته فيها، وتكليف نائب رئيس الهيئة بمهام الرئيس حتى انعقاد المؤتمر العام السنوي للهيئة في شهر تشرين أول/أكتوبر القادم.
وأكدت الهيئة في بيانها على تبرئها من الأخطاء التي حصلت، وأن دورها إنما كان الحفاظ على وحدة الصف وحقن الدم.
وقال الناشط هاني العمري لـ “كلنا شركاء” إن عزل “عبد الكريم المقداد” يأتي على خلفية موقفة المؤيد لقائد فرقة شباب السنة “أحمد العودة” على حساب المتمردين داخل الفرقة، وذلك يخالف ميثاق عمل هيئة الإصلاح، والتي يجب أن تكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف، ولا ينبغي لها أن تنحاز لطرف على حساب طرف آخر.
ويذكر أن هيئة الاصلاح في حوران تم تأسيسها في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، وقد انطلقت الفكرة من مجموعة من الشخصيات في ريف درعا الشرقي، قبل أن تتوسع خلال الأشهر الماضية لتشمل ممثلين عن مختلف المناطق التي يسيطر عليها الثوار في محافظة درعا، وكان دورها فعال في حل النزاعات إلى جانب محكمة دار العدل.

اقرأ:
5 قتلى من عائلة واحدة بصاروخٍ موجهٍ في درعا



المصدر: هيئة الإصلاح في حوران تعزل رئيسها على خلفية أحداث (بصرى الشام)

انشر الموضوع