مايو 7, 2024

إياس العمر: كلنا شركاء
عقدت هيئة الإصلاح في حوران أمس السبت (1 تشرين الأول/أكتوبر) اجتماعها الدوري الثاني بريف درعا الشرقي، بحضور الفعاليات الثورية في المحافظة، بهدف اختيار رئيس جديد للهيئة، وتوسيع رقعة عملها لتشمل جميع المناطق المحررة.
ويأتي هذا الاجتماع بعد عام من تأسيس الهيئة ومباشرة عملها على الأرض، حيث كان لها مجموعة من الأعمال خلال العام الاول من عملها، ومنها العمل على ملف المعتقلين في سجون بعض التشكيلات بمحافظة درعا، بالإضافة للعمل على ملف الصلح العشائري ولاسيما قضايا الدم، كما كان لها دور بحل عدد من النزاعات بين المدنيين والعسكريين خلال عملها.
وقال مدير مؤسسة يقين الإعلامية معاوية الزعبي لـ “كلنا شركاء” إن الاجتماع الدوري الثاني عقد من أجل أن يشمل عمل الهيئة جميع القطاعات في محافظة درعا، بعد أن كان محصوراً بقطاع القلعة شرقي درعا منذ عام.
وأشار إلى أنه تم تفعيل كافة قطاعات محافظة درعا في الهيئة، وتم انتخاب رئيس جديد للهيئة وهو (أبو وليد الشريف)، بعد أن كلف بتسيير عمل الهيئة قبل شهرين، عقب عزل الرئيس السابق للهيئة (عبد الكريم المقداد) في شهر آب/أغسطس الماضي.
وأضاف الناشط الزعبي بأن البيان الختامي أكد على وقوف هيئة الإصلاح إلى جانب محكمة دار العدل ومجلس محافظة درعا الحرة والهيئات العاملة في الداخل السوري، كما أكد أن الاجتماع تميز بترتيبات أمنية عالية وبحضور من وجهاء ومثقفي ورجالات حوران، وتم خلال الاجتماع مناقشة معظم الإشكالات التي حصلت مؤخراً في حوران على الصعيد المدني والعسكري، والتأكيد على ضرورة الوقوف في وجهة الغزو الروسي والاستمرار في مقاومة النظام، وأوضح أن معظم الحضور كانوا من المئيدين لعمل هيئة الإصلاح، ودعا لدعمها مادياً ومعنوياً للقيام بعملها كون أصحاب هذه المبادرة هم من الناس الثقات في حوران، ولهم كلمة مسموعة لدى مختلف شرائح المجتمع بمن فيهم الشباب، بحسب الزعبي.
ويذكر أن هذا الاجتماع كان الأول من نوعه للفعاليات الثورية في محافظة درعا، بعد العملية الانتحارية التي استهدفت اجتماعاً لعدد من الفاعليات الثورية بمدينة انخل شمالي درعا في 22 أيلول/سبتمبر الماضي.
اقرأ:
كيف ظهرت المجموعات المرتبطة بـ (داعش) في درعا؟



المصدر: هيئة الإصلاح في حوران تختار رئيساً جديداً وتوسع عملها بدرعا

انشر الموضوع