يشكو سكان الحسينية- شارع 17 لمحافظة ريف دمشق من انتشار بحيرات سطحية ممتلئة بالمياه الآسنة بالقرب من مكان سكنهم والتي تحولت إلى مصدر تلوث بيئي ومائي وهوائي وأصبحت مرتعاً للقوارض وكل أنواع الحشرات ومضى على هذا الوضع أكثر من عام ونصف العام وبحسب الشكوى قال الأهالي: إن بلدية الحسينية تتذرع بعدة أمور, منها لا توجد ميزانية لردم المستنقعات ولا يوجد مازوت وإلخ .
رئيس بلدة الحسينية غسان المطلق أوضح أن البلدية بلا مكتب فني منذ ١٧/٧/٢٠٢٠ ولهذا السبب تم إرسال الكشف الخاص بمعالجة هذا الموضوع إلى المحافظة لاعتماد الميزانية, كما أن ضعف الميزانية ونقص الآليات ونقص العمال ساهمت أيضاً بتأخر علاج الموضوع ونحن قريباً بصدد المعالجة الفورية.
فالأهالي هناك متخوفون من تسرب المياه الآسنة إلى مياه الشرب التي هي الأخرى نادراً ما تصل لهم ويصيبهم ما أصاب مدينة معضمية الشام التي تسمم عدد من قاطنيها .

طباعة