أبريل 30, 2024

استقبل العراقيون تمديد الرئيس الأميركي جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية حول العراق وسوريا بردود فعل وتعليقات اتسمت بالنقد لما وصفوه بالإخفاق الأميركي في بناء نظام ديمقراطي مستقر بعد 19 سنة على الغزو والاحتلال وإنشاء نظام حكم جديد في البلاد.

وتباينت الردود والتعليقات العراقية على منصات التواصل الاجتماعي حول قرار بايدن بتمديد حالة الطوارئ في العراق والتي أقرت عام 2003 لمدة عام كامل إلى ما بعد تاريخ 22 مايو/أيار الجاري وهو الموعد المفترض لانتهائها.

وجاء قرار بايدن في رسالة بعث بها إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ونائبته التي ترأس مجلس الشيوخ كامالا هاريس؛ قال فيها إن العقبات التي تعترض إعادة الإعمار المنظم للعراق، واستعادة السلام والأمن في البلاد والحفاظ عليهما، وتطوير المؤسسات السياسية والاقتصادية هناك لا تزال تشكل تهديدا غير مألوف وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وقال الكاتب والباحث مصطفى سالم، عبر حسابه على تويتر “منذ 2003 تمدد واشنطن حالةَ الطوارئ الوطنية حول العراق، وإن الأسباب التي ذكرها بايدن، للتمديد تتكرر كل عام، مع تشويق بإضافة (تهديدا غير مألوف وغير عادي للأمن القومي الأميركي) “.

وأضاف سالم، أن “واشنطن صنعت الإخفاق والتهديد معا بتمكين إيران ومليشياتها الإرهابية وعمائمها من السلطة”.

وكتب الصحفي عثمان المختار، على حسابه في تويتر، “مثل كل عام منذ سنة 2003 واشنطن تمدد حالة طوارئ في العراق”، مبينا أن التمديد “إجراء شكلي وفّر غطاء ممتازا لعملية سياسية قائمة على التحاصص الطائفي والاستقواء بالخارج وسلاح المليشيات”.

وأضاف المختار، “من الجيد أن الناس في العراق لم تعد تهتم بمثل هذه الإعلانات”.

وعلق الباحث في الشأن السياسي، شاهو القرة داغي، عبر حسابه على تويتر، قائلا “بايدن يمدد حالة الطوارئ الوطنية حول العراق لمدة عام كامل، لأن الأوضاع في البلاد لا تزال تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي”.

وأضاف القرة داغي، “من وصلوا للحكم بفضل أميركا هم المسؤولون عن خلق هذا الوضع واستمرار التدهورات وتحويل البلاد إلى مصدر خطر على الآخرين في ظل غياب أي رؤية واضحة لبناء دولة حقيقية”.

اقرأ ايضاً: أفضل اشتراكات القنوات العربية (عالية الجودة)

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك