مايو 7, 2024

تشرين – وليد الزعبي:
نظراً لشح مياه الشرب في حي السّحاري بمدينة درعا، ومطالبة الأهالي أكثر من مرة بضرورة إيجاد حل يمكّنهم من حصولهم على احتياجاتهم في الحدود المقبولة، ويجنبهم أعباء تكاليف شراء المياه من الصهاريج الجوالة أحياناً، فإن إجراءات المعالجة بدأت بالفعل.
وأوضح المهندس مأمون المصري مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في درعا لـ”تشرين” أن المؤسسة تقوم حالياً وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بأعمال تنفيذ خط مياه للشرب داعم لأجزاء من حي السحاري بطول ٢٠٧ أمتار وقطر ١٦٠مم، حيث بدأت الأعمال مساء يوم الخميس الفائت ومن المتوقع أن تنتهي بالكامل خلال اليومين القادمين، ويشمل العمل إضافةً للخط زرع سكر قطع بقطر ١٥٠ مم، وتنفيذ غرف تفتيش، لافتاً إلى أن هذا الخط سيوفر ضغطاً مناسباً في الشبكة التي تخدم سكان الحي المذكور، وتتيح حصولهم وخاصة في النقاط الضعيفة المثار حولها الشكوى- على كميات مناسبة من مياه الشرب، حيث يحصل الفرد على حصة مقبولة تغطي احتياجاته، و هذا الإجراء يشكل حلاً نوعياً وجذرياً لمشكلة نقص مياه الشرب في بعض أجزاء حي السحاري التي يعانيها السكان.

يشار إلى أن “تشرين” اطلعت اليوم على واقع تنفيذ الأعمال، ولاحظت وجود جهاز الإشراف على رأس العمل، فيما المعدات والآليات تعمل بطريقة فنية دقيقة، من حيث قص الإسفلت وإزالته ومن ثم حفر المسار وترحيل النواتج إلى الأماكن المخصصة لها، حيث يتم الحرص على عدم تشوية حواف الإسفلت، كما ويتم تحصين خط المياه الذي يجري تمديده برمل المزار من كل الجوانب، ويلي ذلك وضع المادة الحصوية العدسية لملء كامل الحفرية، وذلك للحفاظ على الخط والحدّ من حدوث أي هبوطات، والذي يتيح بمجمله، بعد انتهاء الأعمال، إمكانية التزفيت الجيد وإعادة سطح الطريق إلى ما كان عليه.

وخلال لقاء عدد من سكان الحي أبدوا استحسانهم لهذا المشروع الذي طال انتظاره، وأثنوا على مؤسسة المياه وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذه، آملين أن يشكل الحل الناجع فعلاً على صعيد تأمين مياه الشرب لجميع سكان الحي في القدر المعقول.

تابعونا على تويتر

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك