إياس العمر: كلنا شركاء
نجا قائد لواء فجر التحرير أمس الأربعاء 24 آب/أغسطس، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في مدينة نوى بريف درعا الغربي، في حين قتل طفلان من عائلة واحدة إثر استهداف قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة مخيم النازحين بدرعا.
وقال الناشط أحمد الديري لـ “كلنا شركاء” إن قائد لواء فجر التحرير في الفرقة 46 مشاة “ماهر اللباد” تعرض لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت بسيارته في مدينة نوى، ما أدى إلى إصابته بحروق مختلفة، وإصابة مرافقه، وتم نقلهم إلى إحدى النقاط الطبية في المدينة.
وأضاف بأن محاولة الاغتيال هذه تأتي ضمن سلسلة استهدافات تلاحق قادة الجيش الحر في المنطقة، ففي 22 آب/أغسطس الجاري انفجرت عبوة ناسفة بإحدى السيارات التابعة لجيش المعتز في بلدة الشيخ سعد غربي درعا، مما أدى إلى إصابة سبعة من عناصر جيش المعتز بجروح، وفي نفس اليوم انفجرت عبوة ناسفة في سيارة تتبع للواء توحيد الجنوب، تسببت بمقتل عنصرين من اللواء وإصابة عدد آخر بجروح.
ومنذ أكثر من 48 ساعة يقبع عدد من الجرحى في سيارات الإسعاف على الحدود مع الأردن بانتظار السماح لهم بالدخول من أجل العلاج، حيث أن المعابر الإنسانية مغلقة منذ قرابة الشهرين، وذلك عقب التفجير الانتحاري التي استهدف عناصر حرس الحدود الأردني، والذي أسفر عن مقتل سبعة مهم بالمقربة من مخيم الركبان، بحسب الديري.
وفي سياق آخر، استهدفت قوات النظام مخيم درعا للنازحين أمس بعدد من الأسطوانات المتفجرة وقذائف المدفعية والهاون، بالإضافة لاستهداف أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة الثوار، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقال الناشط أحمد المصري لـ “كلنا شركاء” إن إحدى الأسطوانات المتفجرة التي استهدفت مخيم النازحين بمدينة درعا أسفرت عن مقتل طفلين من عائلة واحدة، وهما (أحمد قطايشة – ليمار قطايشة) بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، وجميعهم من المدنيين.
وأشار إلى أن قصف قوات النظام لأحياء درعا البلد ومخيم النازحين لا يتوقف بعكس باقي مناطق محافظة درعا التي تشهد حالة من الهدوء، وتسبب بسقوط خمسة قتلى هذا الأسبوع، أربعة أطفال وامرأة.
ورداً على قصف قوات النظام، استهدف فوج الهندسة والصواريخ العامل في أحياء درعا البلد، المربع الأمني في درعا المحطة بأسطوانة متفجرة.
اقرأ:
قتلى وجرحى من الثوار بانفجار عبوتين ناسفتين بدرعا
المصدر: نجاة قائد لواء فجر التحرير من محاولة اغتيال بدرعا
