مايو 19, 2024

غيث علي: كلنا شركاء
اتهم موالو النظام في الساحل السوري، ضباط الأمن في قوات النظام الذين يتولون الإشراف على الحواجز الأمنية والعسكرية بالتخاذل والفساد، الأمر الذي تسبب بتفجيرات طرطوس الأسبوع الماضي، والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
ووقع تفجير مزدوج يوم الأحد في الرابع من أيلول/سبتمبر الجاري، على حاجزٍ لقوات النظام على الطريق العام حمص-طرطوس، تحت جسر “أريزونا” القريب من طرطوس، بالتزامن مع تفجيرات في حمص وريف دمشق والحسكة، وتبناها حينها تنظيم “داعش”.
ونقلت شبكة إعلام اللاذقية عن صفحة “أخبار طرطوس الأسد” تأكيدها أن ضباط وعناصر أمن الحواجز (لا سيما تلك التي تربط المدينة بلبنان والداخل) باتوا يتلقون الرشاوى علانية مقابل السماح بمرور سيارات دون تفتيش مصدّقين ما يقوله أصحابها بأنها تحمل دخانا مهربا أو أدوات كهربائية.
ولفتت صفحة “عشاق صافيتا” إلى أن فساد المنظومة الأمنية في الساحل السوري تسببت بتفجيرات سابقة أودت بعشرات الضحايا، لكن ذلك لم يردعها، ليتسبب بمقتل 37 من الأبرياء المدنيين، حسب وصف الصفحة.
وشتم “باسل محمد” من مدينة صافيتا مسؤولي الحواجز ووصفهم بتجار الدم، وتساءل “ألا يكفي ما يسقط من شبابنا خلال محاربتهم الإرهابيين على الجبهات، حتى نسمح لهم مقابل بعض الدولارات باختراقنا وقتلنا بديارنا؟“، بحسب ما نقلته شبكة إعلام اللاذقية.
ولفت المصدر إلى أن سكان الساحل السوري لا سيما مدينة اللاذقية عاشوا حالة رعب شديد عقب التفجير، خوفاً من وصول التفجيرات للمدينة، واستنفرت الحواجز الأمنية وراحت تفتش كل السيارات حتى “المفيمة” (سيارات كبار الشبيحة)، كما جالت دوريات أمنية وشرطية شوارع المدينة بحثاً عن سيارات مشبوهة، بعدما أشارت صفحة يوميات قذيفة هاون إلى احتمال دخول سيارات مفخخة لاستهداف المدنيين.
اقرأ:
مقتل مدير التشغيل في قناتي (سما والدنيا) بتفجيرات طرطوس
في حصيلة أولية… 30 قتيلاً في تفجيرات طرطوس و4 في حمص


المصدر: موالو النظام يتهمون ضباطه بالوقوف وراء تفجيرات طرطوس

انشر الموضوع