مايو 3, 2024

تشرين- أيمن فلحوط:

الأسعار مقبولة ونوعية الأقمشة جيدة والخيارات أمامنا عديدة، سواء على صعيد تأمين احتياجات أولادنا قبل المدارس أو المواد الغذائية التي يتطلبها كل بيت، وبأسعار مناسبة.
ملخص ما بدأ به المواطن خليل قصاب من قرى جبل الشيخ، والمقيم في مدينة جرمانا في حديثه لتشرين، أثناء قيامه بشراء قميص لابنه في الصف الثامن من أحد أماكن البيع في مركز السورية للتجارية اليوم، ضمن مهرجان صنع في سورية، الذي افتتح اليوم برعاية وزير  التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، والذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة ريف دمشق، بالتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة، من 29 أب الحالي إلى الخامس من أيلول القادم، ويفتتح يومياً من الحادية عشرة صباحاً إلى التاسعة مساءً.
وأضاف قصاب: لفت نظري نوعية الأقمشة، خاصة أنني أحرص على شراء النوعية الجيدة لأبني، تقديراً لتفوقه في الدراسة ونجاحه المستمر، وبصراحة الأسعار مناسبة وجيدة قياساً إلى السوق خارج المول.
أما السيدة أم لولو فرأت أن الأسعار مناسبة، وتراعي ظروف الناس وهناك فرق واضح بين السورية للتجارة، والأسعار خارجها، ونصحت الجميع بالتوجه للسورية للتجارة للحصول على احتياجاتهم، وتأمين متطلبات البيت من خضار ولحوم وأغذية وألبسة.

إقبال شديد من المواطنين نظراً للفروقات في الأسعار

وكانت لولو ابنتها سعيدة بما اختارته والدتها، مشيرة أنها أعجبت، وهي الطالبة في الصف السادس بنوع القميص المدرسي الذي اختارته والدتها لأنه حلو وجميل.

إقبال كبير من المواطنين
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق نائل اسمندر تحدث عن الإقبال الشديد للمواطنين إلى مركز السورية للتجارة في مدينة جرمانا، لأن هناك كما أشار منافسة في الأسعار قياساً لأسعار السوق، وهناك فروقات بين 15-20 في المئة في العديد من المواد التي تقدم في المعرض، كما أن الخيارات لدى المواطنين متعددة، ونوعية المواد المقدمة جيدة، ويستطيع المواطن الحصول على كافة مستلزمات المدارس، عدا الاحتياجات اليومية من خضار ولحوم ومواد غذائية.

تأمين الاحتياجات من قرطاسية وألبسة ومواد غذائية واللحوم والخضار بأسعار منافسة

أضاف اسمندر: نحاول من خلال هذه المعارض تحريك عجلة السوق، وأن تكون السلعة متوافرة، وبمتناول الناس من دون أي حلقات وساطة بين المنتج والمستهلك.

علاقة مباشرة
بدوره نائب رئيس غرفة صناعة ريف دمشق لؤي نحلاوي أوضح أن المهرجان هو بالتشارك مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وفي المعرض الحالي، وكل المعارض المقامة نحرص على أن تكون العلاقة بين المنتج والمستهلك مباشرة من دون أي حلقات وسيطة، وإقامة المعرض قبيل افتتاح المدارس، يحقق فرصة كبيرة للمستهلك للحصول على احتياجاته في الحدود الدنيا لقيمة السلع التي يريدها، وبالأسعار المنافسة للسوق بشكل عام، وأمل أن نحقق رغبات المواطنين باستمرار ونؤمن لهم احتياجاتهم كما قلت بالأسعار المناسبة والمنافسة للآخرين.

التقدير للوزارة لتقديمها المكان
ووجه رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى الشكر لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كونها قدمت المكان للمشاركين في المعرض، وعملت على تهيئته لنجاح المعرض في مول جرمانا الذي يخدم ليس المدينة فقط، بل القرى المحيطة بها، وهناك إقبال شديد من الإخوة المواطنين على المعرض، الذي يضم كافة المستلزمات المطلوبة من مواد قرطاسية ولباس مدرسي، خاصة أن المدارس ستفتتح أبوابها قريباً، عدا المواد الغذائية والتموينية والمنظفات والألبسة والأحذية، وكل شي يحتاجه المواطن متوافر في هذا السوق، وبأسعار منافسة، ومن المنتج للمستهلك مباشرة من دون أي حلقات وساطة، ما يوفر على المواطن نسبة تتراوح بين 15-25 في المئة من قيمة أي سلعة متواجدة في السوق.
وختم مصطفى بتوجيه التقدير كل الجهود التي تساعد في نجاح هذه المعارض لتأمين احتياجات الموطنين.

مهرجان متعدد الاتجاهات
مدير فرع السورية للتجارة وحماية المستهلك في ريف دمشق باسل الطحان بين أن مهرجان صنع في سورية، الذي بدأ نشاطه اليوم في مدينة جرمانا، لا يقتصر على مواد القرطاسية فقط، فهو متعدد الاتجاهات، وشاركت السورية بأكثر من مجال، في القرطاسية بأسعار تصل نسبة تخفيضها عن السوق إلى 30 في المئة، وأيضاً بالتوازي مع المواد التي نزلت مجدداً على البطاقة الخاصة بالمواطنين للمواد المقننة، هناك البرغل والسمنة والزيت والسكر والرز والعدس والمياه، ولدينا في مدينة جرمانا 90 ألف بطاقة، وهناك إقبال كبير من سكان المدينة على المواد التي تطرحها السورية للتجارة في المدينة، وإضافة لذلك تم طرح الخضار واللحوم وبأسعار مخفضة تصل إلى 40 في المئة عن السوق.

المواطنون يجمعون على أهمية المهرجان قبيل العودة للمدارس

وطمأن الطحان أن وجود المواد على البطاقة التموينية، وكونها مؤتمتة سيضمن عدم القيام  بأي استجرار لها من قبل ضعاف النفوس، الذين يجدون في انخفاض أسعار تلك المواد قياساً للسوق فرصة لهم، ليقوموا بالشراء ثم البيع مجدداً بأسعار أغلى، وبذلك نضمن وصول المواد لمستحقيها، ويحصل المواطن على المواد المخصصة له وكمياتها المعروفة.
كما تم إنشاء خيمة فيها احتياجات الناس من الخضار واللحوم والمياه، بالإضافة لمركز بيع اللحوم المعروف في مدينة جرمانا.
ولفت الطحان إلى وجود 120 مركزاً في ريف دمشق، منها الكبيرة ومنها الصغيرة في جميع مناطق ريف دمشق، والتي يتم تخديمها بشكل يومي وفق المتاح من المواد المقننة، ويتم إرسال السيارات يومياً إلى تلك المراكز، ويلحظ المواطن الفرق بين أسعار السوق وأسعار السورية للتجارة.

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك