أبريل 19, 2024

زيد المحمود: كلنا شركاء

كشفت كتيبة (الإمام البخاري)، اليوم السبت (29 نيسان/أبريل)، عن قاتل قائدها الشيخ “صلاح الدين الأوزبكي”، وأعلنت تقديم مليون ليرة سورية مقابل معلومات عن القاتل.

ونشر القيادي السابق في “جبهة النصرة”، صالح الحموي، في تدوينة على قناته في “تلغرام”، صورة تجمع عدة صورٍ لما قال إنها لأوزبكي اخترق صفوف كتيبة الإمام البخاري، واغتال أمس قائدها الشيخ صلاح الدين الاوزبكي، كُتب عليها “مطلوب لكتيبة الإمام البخاري… مكافأة لمن يجد معلومات عنه مليون ليرة سورية”.

كما نشر الشيخ “عبد الرزاق المهدي” تعميماً مرفقاً بصورة الجاسوس، قال فيه “المجرم صاحب الصورة اسمه (جابر الأوزبكي)… كان الشيخ صلاح الدين أمير كتيبة الإمام البخاري مع بعض مساعديه في حالة سجود لله تعالى، فأخذ رشاشه وقتلهم”.

وأضاف “نرجو من الجميع المساعدة في إلقاء القبض على هذا المجرم”.

وقال “عبد الرزاق الصبيح”، مراسل “كلنا شركاء”، إن مجهولاً أطلق النار أمس على الشيخ صلاح الدين وعدد من مرافقيه في منزل قرب جامع شعيب في مدينة إدلب، أثناء صلاة المغرب، ما أدى إلى مقتل الشيخ وثلاثة من مرافقيه من الجنسية الأوزبكية.

ونعاه رئيس الهيئة القضائيّة في حركة أحرار الشّام الإسلاميّة، أحمد محمد نجيب، فقال في تغريدات على حسابه في “تويتر”: “اغتيال قمر من أقمار الجهاد الشيخ صلاح الدين أمير كتيبة البخاري، وكوكبة من مرافقيه، أثناء صلاة المغرب في إدلب، بعد أن فتح أحد المجرمين النار عليهم”.

وأضاف نجيب “مبدأ تصفية المخالف فكرٌ مافيويّ للتخلّص من الخصم، ولا يستطيع أعداؤك القضاء على ظاهرة الاعتدال إلا باغتيال رموزه. تقبلك الله يا شيخ صلاح”.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك