أبريل 28, 2024

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، بوقف الاستيطان الإسرائيلي “غير القانوني” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد تصعيد دامٍ جديد بالضفة الغربية.

واعتبر غوتيريش أن كل مستوطنة جديدة هي “عقبة إضافية” على طريق السلام، مضيفا أن كل نشاط استيطاني هو غير قانوني بنظر القانون الدولي ويجب أن يتوقف.

وأكد، في كلمة أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، أن “التحريض على العنف هو طريق مسدود ولا شيء يبرر الإرهاب”.

ورأى غوتيريش أن الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة “الأكثر التهابا منذ سنوات” مع “بلوغ التوترات ذروتها”.

كما شدد الأمين العام بحضور السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، على أن “أولويتنا المباشرة يجب أن تكون منع المزيد من التصعيد وتخفيف التوتر وإعادة الهدوء”.

من جهته، حذر منصور من أن الأراضي الفلسطينية على “شفير انفجار هائل” بسبب سياسات وممارسات الحكومة الإسرائيلية.

ألف وحدة استيطانية في “غوش عتصيون”

وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن حكومة الاحتلال صادقت اليوم الأربعاء، على بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في تجمع مستوطنات “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم.

وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن الوحدات الاستيطانية ستوزع على مستوطنات “اليعازر نتيف آفوت” (433) وحدة استيطانية، و”بني كيدم” (120) وحدة، و”آلون شفوت” (18) وحدة، و”آلفى هناحل” (76) وحدة، و”معاليه عاموس” (409) وحدة، و”متساد” (6) وحدات.

وعلى صعيد متصل، ندد مجلس الأمن الدولي الاثنين الماضي، ولأول مرة منذ 6 سنوات، بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وقد أثار بيانه غضب إسرائيل.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أصدرت الحكومة الإسرائيلية تراخيص لـ9 بؤر استيطانية عشوائية، وأعلنت المصادقة على بناء آلاف الوحدات في الضفة الغربية المحتلة.

واجتمعت هذه اللجنة الأممية والتي شُكلت عام 1975 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك تزامنا مع استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم فتى يبلغ 16 عامًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين بينهم 7 حالات خطيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وهذه العملية الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2005 على الأقل، وخلّفت عدد ضحايا مماثلًا لعملية جنين في 26 يناير/كانون الثاني الماضي والتي كان من بين ضحاياها امرأة مسنة.

وباستشهاد الفلسطينيين العشرة في نابلس، يرتفع عدد الشهداء الذين قتلهم الاحتلال منذ بداية العام الجاري، إلى 61 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، و3 مسنين، وأسير في سجون الاحتلال، بينما قتل خلال العام الماضي 224 فلسطينيا، منهم 61 طفلا.

اقرأ ايضاً: أفضل اشتراكات القنوات العربية (عالية الجودة)

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك