مايو 19, 2024


إياس العمر: كلنا شركاء
خرج أهالي عدد من مدن وبلدات محافظة درعا أمس الجمعة (5 آب/أغسطس) في مظاهرات نصرة لمدينتي داريا وحلب، وتنديداً بصمت قادة تشكيلات الجيش الحر عما يجري في باقي المحافظات.
وقال الناشط أحمد المصري لـ “كلنا شركاء” إن المظاهرات خرجت في أحياء درعا البلد التي يسيطر عليها الثوار، وبلدة المزيرب في ريف درعا الغربي وبلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، وذلك نصرة لمدينتي داريا وحلب وتنديداً بصمت وتخاذل قادة التشكيلات في محافظة درعا عما يجري في باقي المحافظات السورية.
وأشار إلى أن المتظاهرين هتفوا في اليوم بنفس العبارات التي هتفوا بها بداية ثورة 18 آذار، عندما خرج الناس إلى الشوارع يهتفون “الموت ولا المذلة”.
ومن جهته، قال الناشط عبد الرحمن الزعبي في حديث لـ “كلنا شركاء” إن قوات النظام لم تتوقف خلال الساعات الماضية عن استهداف الأحياء المحررة بدرعا البلد، حيث استهدفتها بمثانية صواريخ أرض أرض من نوع “فيل”، ومئات القذائف والصواريخ، مما تسبب بمقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات بجروح، ومع ذلك خرج المئات من أهالي تلك الأحياء ليعبروا عن رفضهم لحال محافظتهم مهد الثورة.
وفي القنيطرة المجاورة، قال الناشط عمر الجولاني لـ “كلنا شركاء” إن بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي شهدت مظاهرة شعبية بعد انتهاء صلاة الجمعة ضمت عددا واسعا من أهالي البلدة منددين بتجميد جبهات الجنوب السوري ومطالبين بإشعالها نصرة لداريا وحلب الجريحة وقد عبروا عن غضبهم الساخط لما يحدث في درعا والقنيطرة.

اقرأ:
القبض على قيادي بارز في الجيش الحر متهم بقتل عناصر من الثوار بدرعا



الخبر كاملا هنا: مظاهراتٌ بدرعا والقنيطرة تندد بـ (تخاذل) قادة ثوارها

انشر الموضوع