وليد الأشقر: كلنا شركاء
لقي العميد المتقاعد “أسعد نصار”، رئيس لجنة المصالحة في بلدة (حفير الفوقا) بالقلمون الغربي، مصرعه أمس الأربعاء (9 تشرين الثاني/نوفمبر)، إثر وقوعه برفقة عدد من قيادات ميلشيا (درع القلمون)، في كمين نصبه مجهولون في البلدة.
ونعت صفحات موالية للنظام، ومنها صفحة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية، العميد “نصار”، وأضافت بأنه قتل غيلةً مساء الأمس أمام منزله برصاص مجهولين، مشيرة إلى أنه أحد وجهاء بلدة حفير الفوقا، وعضو في لجنة المصالحة.
ومن جهتهم، أكد ناشطون بأن العميد “نصار” وقوع بكمين في قرية حفير الفوقا، برفقة عدد من قيادات ميلشيا درع القلمون، وقُتل فور إصابته خلال الكمين الذي نُصب منتصف ليلة أمس، كما أصيب “أبو عزام دياب” مسؤول ميلشيا (درع القلمون) ومرافقه “خالد مراد”، إثر الكمين.
وعقب اغتيال رئيس لجنة المصالحة في بلدة (حفير الفوقا)، دخل عدد كبير من عناصر ميليشيا (درع القلمون) إلى البلدة، قدموا من بلدات التواني ورنكوس، ونشروا حواجز على أطراف البلدة وداخلها، وداهموا بمساعدة ميليشيا الدفاع الوطني البلدة وشنّوا حملة اعتقالات طالت عدداً من شباب البلدة، بحسب ناشطين.
ونشرت صفحة “حفير الفوقا” على “فيسبوك” صوراً لتشييع العميد “نصار”، تظهر حشود كبيرة حضرت جنازته التي أقيمت في البلدة.
ويشار إلى ان بلدة حفير الفوقا توصلت لاتفاق مع قوات النظام، في شهر آب/اغسطس من العام الماضي، قضى بخروج الثوار منها، وسوى العديد منهم أوضاعهم، لتخضع منذ ذلك الوقت لسيطرة قوات النظام.
اقرأ:
ميليشيا (الدفاع الوطني) تقتحم حاجزاً للأمن العسكري في السويداء
المصدر: مصرع رئيس لجنة المصالحة في بلدة (حفير الفوقا) بالقلمون الغربي
