مايو 19, 2024

إياس العمر: كلنا شركاء
نعت ميلشيا الدفاع الوطني في درعا ثلاثة من عناصرها، لقوا مصرعهم في الاشتباكات مع تنظيم “داعش”، في ريف حمص الشرقي.
وبحسب صفحة ميلشيا الدفاع الوطني بدرعا فإن القتلى هم (محمود مروة – خليل أحمد – أحمد العلي)، وهي المرة الأولى التي تنعي بها ميلشيا الدفاع الوطني في محافظة درعا ثلاثة من عناصرها.
وقال الناشط سامي أحمد لـ “كلنا شركاء” إن ميلشيا الدفاع الوطني بدرعا بقيادة (محمد مروة)، وهو من أصول لبنانية من الطائفة الشيعية من سكان حي المطار بدرعا، وشقيق القتيل “محمود مروة”، وأغلب عناصر ميلشيا الدفاع الوطني بدرعا هم من الطائفة الشيعية، والتي تتمركز في حي المطار بدرعا وبلدة قرفا على الأوتوستراد الدولي، بالإضافة لمدينة بصرى الشام.
وأشار إلى أن حوالي 30 عنصراً من ميلشيا الدفاع الوطني بدرعا كانوا يتمركزون في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، وذلك لارتفاع رواتب عناصر الميلشيا الذين يقاتلون خارج المحافظة، حيث تصل رواتبهم قرابة 150 ألف ليرة سورية، مقابل 30 ألف ليرة سورية لمن يقاتل داخل المحافظة.
وأضاف “أحمد” بأن الميلشيا كانت قد نعت أواخر شهر آب/أغسطس الماضي أحد مقاتليها وهو “بسام الحوتري”، والذي لقي مصرعه بمحيط حقل الشاعر بريف حمص الشرقي.
وبدوره، قال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ “كلنا شركاء” إن الميلشيات التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في درعا هي (ميلشيا الدفاع الوطني – جيش التحرير الفلسطيني – حزب الله)، وتتواجد ميلشيا حزب الله في المحافظة من خلال تجنيد المقاتلين من الطائفة الشيعية، ومقر عملياتها في الجنوب كان في مدينة بصرى الشام حتى تاريخ تحريرها من قبل تشكيلات الثوار، و كانت الميليشيا تعتمد على المقاتلين المحلين، بينما يتمركز الآن العدد الأكبر من مقاتلي الميليشيا في بلدة قرفا، وجاء تمددها في البلدة عقب مقتل اللواء رستم غزالي، على حساب المقربين من غزالي من أبناء البلدة.
وأكد الزعبي أن ميلشيا جيش التحرير التي نشطت إلى جانب قوات النظام مؤخراً بمعارك الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع، والتي وصل عدد القتلى في صفوفها منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر الماضي إلى قرابة 25، هم من أبناء مخيم درعا، حيث يستغل النظام فقرهم لتجنيدهم في صفوف ميليشياته.
اقرأ:
صاروخ (فيل) يودي بحياة أربعة مدنيين في درعا البلد



المصدر: مصرع ثلاثةٍ من عناصر (الدفاع الوطني بدرعا) شرق حمص

انشر الموضوع