مارس 28, 2024

وهيب اللوزي: كلنا شركاء

لقي الرجل الثالث لميليشيا حزب الله اللبناني في سوريا مصرعه، يوم الجمعة 28 نيسان/أبريل الماضي، في حين تناقضت الروايات عن سبب وفاته.

ونعى موقع “عربي برس” المقرب من ميليشيا حزب الله “فقيد الجهاد والمقاومة الجريح الحاج (محمود عباس عبد الحسين ريحان)، ابن بلدة ميفدون الجنوبية”، مشيراً إلى أنه لقي مصرعه “بعد صراع طويل مع مرض عضال”. وقد تم تشييعه السبت 29 نيسان 2017 في بلدته ميفدون.

وأشار موقع “لبنان الجديد” إلى تناقض روايات المواقع الموالية للميليشيا حول سبب وفاة القيادي في ميليشيا حزب الله، فتارة أرجعت بعض المواقع سبب الوفاة كما ذُكر في ورقة النعوة، إلى مرض عضال كان يعاني منه ريحان، وأخرى قالت إنه توفي بسبب صعقة كهربائية. ومرة أخرى قيل فيها إنه “استشهد ” في القتال الدائر في حماة بسوريا.

وأضاف المصدر بأن هذا التناقض الكبير في أسباب الوفاة طرح علامات استفهام كبيرة عن سر تكتم حزب الله حيال الموضوع، مشيراً إلى أنه يمكن أن يكون ريحان قد سقط في الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مطار دمشق والتي استهدفت مواقع لحزب الله، وبالتالي حزب الله يتكتم على الموضوع كي لا يحرج أمام الرأي العام بالرد على الغارة.

ورجح ناشطون أن يكون ريحان لقي مصرعه خلال معارك ريف حماة الشمالي. في حين كشفت مواقع مقربة من المليشيا عن أن ريحان نُقل من مطار حماة بواسطة مروحية إلى سهل البقاع اللبناني، ومن بعدها إلى مشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، التي تعد المعقل الأكبر والرئيس لميليشيا حزب الله.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك