لعل مشاكل تشابك الخطوط الهاتفية وتداخل المكالمات من المشاكل النادرة الحدوث ولكن إن حدثت فهي تتسبب بإحراج كبير للمتصلين لما تسببه من تشويش وتدخل أناساً عدة على المكالمة من دون أي إنذار مسبق ، وهذا يعني أن هناك خللاً فنياً ما يستوجب تدخل ورش الاتصالات لحله.
شكاوى عديدة وردت الصحيفة من عدد من مشتركي الهاتف في منطقة مساكن برزة في دمشق يشيرون فيها إلى حدوث تشابك في المكالمات الهاتفية تحدث من حين لآخر آملين من المعنيين في الاتصالات إيجاد حل لهذه المشكلة. السيدة اتحاد العيسى من سكان مساكن برزة تقول بشكواها : بين الحين والآخر يتشابك خطي الهاتفي مع خط الجيران وفي إحدى المرات استمر تداخل خطوط الهواتف مع بعضها البعض لعدة أيام ، مضيفة: هذا الأمر يشعرني بالإحراج أمام من أتحدث معه بالإضافة إلى ما يحدث من تشويش أثناء إجراء المكالمة ، في حين يشير حسن القهوجي إلى أنه في الفترة الأخيرة امتعض كثيراً من إجراء أي مكالمة بسبب حدوث تشابك بالخطوط وسماع صدى لأصوات أناس آخرين ،آملا من المعنيين في الاتصالات إيجاد حل لهذه المسألة .
بدورها «تشرين» نقلت هذه الشكاوى لمدير فرع اتصالات دمشق يونس حسن الذي بين أن معالجة ظاهرة تشابكات الأسلاك عبر الهواتف الأرضية تعزى لأسباب مختلفة منها التماس وهي عملية تسميع بالخطوط وسببها يكون بالتمديدات أحياناً ففي هذه الحالة يتم فحص التماس وغالباً يحتاج إلى عمليات حفر للوصول إلى الكبل الأرضي أو الكبل الرئيسي ولمنع التداخلات الهاتفية تعمل الشركة بعد التأكد من سلامة الشبكات والكابلات، على استخدام قنوات لمنع التداخلات.
وأمل حسن من المشتركين الذين تواجههم تلك المشكلة الاتصال على رقم الشكاوى المخصص 100 وستعمل مباشرة ورش الاتصالات على متابعتها وحلها.

طباعة