أبريل 28, 2024


الأناضول-
قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الجمعة، إنه “في حال التأكد من صحة الأنباء المتعلقة بوقوع هجوم بالأسلحة الكيمائية في مدينة حلب السورية أمس الأربعاء، فسوف يكون ذلك جريمة حرب”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا، وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس جراء إلقاء غاز “يُعتقد أنه الكلور” مع براميل مُتفجرة على حي في مدينة حلب السورية.
وأضاف “حق” في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بالولايات المتحدة “نحن قلقون إزاء تلك الأنباء لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بالتأكد من مدي صحتها (..) إن جميع الأطراف تورطت في ارتكاب أعمال وحشية على مدار أكثر من خمس سنوات من عمر الصراع”.
وحول الموقف من مطالبة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين، بضرورة فرض هدنة إنسانية لإيصال المساعدات لأكثر من مليوني مدني محاصرين في حلب، قال فرحان حق “نحن لا نزال نواصل المشاورات بشأن فرض هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة أسبوعيا “.
وفي 9 آب/ أغسطس الجاري أطلع ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مجلس الأمن الدولي على “الوضع المروع” في حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، وطالب أعضاء المجلس بضرورة فرض هدنة إنسانية لمدة 38 ساعة أسبوعيا، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في المدينة.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، في مؤتمر صحفي عقده، أمس الخميس، إنه تم العثور على “أدلة وافرة” تثبت صحة الأنباء التي تتحدث عن تعرض المدنيين في مدينة حلب، شمالي سوريا، إلى قصف بغاز الكلور السام، معتبرا ذلك “جريمة حرب”.
ولفت دي مستورا، إلى أنّ تحقيقات لا تزال جارية في هذا الشأن (قصف المدنيين في حلب بغاز الكلور)، دون مزيد من التفاصيل، حسب مراسل “الأناضول”.
واتهمت المعارضة السورية، نظام بشار الأسد، باستخدم السلاح الكيميائي والغازات السامة ضد المدنيين عدة مرات، أبرزها استخدام السلاح الكيميائي في منطقة الغوطة الشرقية، بريف دمشق في أغسطس/آب 2013، التي تسيطر عليها قوات المعارضة؛ ما أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل وإصابة 10 آلاف آخرين بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب إحصائيات المعارضة السورية.
والسبت الماضي، أعلنت قوات المعارضة السورية، تمكنها من فك الحصار المفروض من قبل قوات النظام، على الأحياء الخاضعة لسيطرتها في حلب، وعقب ذلك كثف النظام السوري المدعوم من روسيا غاراته على حلب.



المصدر: مسؤول أممي: إذا تأكدنا من الهجوم الكيماوي في حلب سنعتبره (جريمة حرب)

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك