قال مزارعون في السويداء لـ(تشرين): إن تخديمهم بالطرق الزراعية لا يتجاوز ٤٠%، الأمر الذي أعاق استثمار أراضيهم الزراعية، لعدم إمكانية وصول الآليات إليها بغية زراعتها.
فمنذ عام ٢٠١٢ لم تقم مديرية الخدمات الفنية بالمحافظة لكونها الجهة المُنفذة لهذه الطرق بتنفيذ أي طريق ضمن القرى والبلدات، خاصة ما كان مدرجاً منها ضمن خططها، أضف إلى ذلك أن المنفذ من هذه الطرق قد تجاوز عمره الاقتصادي نتيجة مضي أكثر من خمسة عشر عاماً على تنفيذه ما أصبح بحاجة مُلحة وضرورية لمد قمصان / إسفلتية/.
وطالب مزارعو المحافظة باستكمال خطة الطرق الزراعية المتوقفة منذ أكثر من تسع سنوات.
بدوره، قال رئيس الدائرة الفنية في مديرية الخدمات الفنية في السويداء – المهندس غازي الحلبي: إن تخديم قرى وبلدات ومدن المحافظة بالطرق الزراعية لا يتجاوز ٤٠%، ليبقى ٦٠% من الطرق المدرجة ضمن الخطط بحاجة إلى شق وتعبيد، و هناك ٨٠% من الطرق المنفذة منذ عدة سنوات باتت بحاجة لمد قمصان إسفلتية، لافتاً إلى أن عدم شق أي طريق زراعي منذ تسع سنوات مرده إلى إحجام المتعهدين عن تنفيذ هذه الطرق، بذريعة عدم صرف فروقات الأسعار للمتعهدين، وعدم توافر الورش المختصة برصف حجارة الطرق.

طباعة