ظهر عساف عبود، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في دمشق، بجانب عدد من ضباط النظام السوري في مدينة حلب، اليوم السبت 10 أيلول، عقب أيام من استعادة قوات النظام الذي يصل أحياء حلب الشرقية بخارج المدينة، وبالتالي إطباق الحصار على المدينة.
ونشرت (عنب بلدي) الصورة التي يظهر فيها عبود ضاحكًا، إلى جانب الإعلامي الموالي للنظام رفيق لطف، وثلاثة ضباط من قوات النظام، وذكرت أن الإعلامية “لمى خالي” صباح الجمعة، في حي الراموسة جنوب حلب.
وتعتمد (بي بي سي) على مراسلها الوحيد في سوريا، عساف عبود، والذي تتهمه أوساط المعارضة بتأييده للنظام السوري، وتأثيره المباشر على سياسة القناة بالتعاطي مع الحرب في سوريا، بحسب المصدر.
وسبق لـ “بي بي سي” أن سقطت في فخ عدم الحيادية قبل أشهر فقط في حلب، عندما استخدمت صوراً من قصف قوات النظام للثوار في حلب باعتبارها قصفاً للثوار على الأحياء الموالية في المدينة، ولم تلبث المحطة أن اعتذرت عن الخبر على صفحتها الرسمية دون أي تنويه لأسباب هذا الخطأ وحيثياته.
ورغم اعتذار المحطة عما اعتبره كثيرون “تدليساً”، أثارت هذه السقطة المهنية حفيظة الكثير من المتابعين وتعليقاتهم، الذين هاجموا “انحيازها الفاضح للقتلة على حساب الشعب المظلوم”.
المصدر: مراسل (بي بي سي) يشارك ضباط النظام بحلب احتفالاتهم بالحصار
