مايو 17, 2024


رصد: كلنا شركاء
حذر ناشطون فلسطينيون وسوريون، ميليشيا لواء القدس الموالية للنظام في حلب، من إقحام اللاجئين الفلسطينيين في المواجهات الدائرة في حلب بين قوات النظام والثوار، وذلك بعد إرسال قيادة الميليشيا قوة كبيرة لتدعيم مناطق سيطرة النظام في المدينة، وإرسال تعزيزات ضخمة إلى الجهة المقابلة باتجاه معمل الإسمنت والراموسة.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، في موقعها الرسمي، أن الناشطين وأهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب اتهموا الميليشيا وقائدها “محمد سعيد” بتجنيد الشباب ومنهم العشرات من أبناء مخيم النيرب، وإرسالهم بعيداً عن المخيمات الفلسطينية إلى جبهات القتال إلى جانب قوات النظام ضد الثوار لمؤازرته تحت ذريعة حماية المخيمات.
ويتحدث أبناء المخيم عن استغلال ميليشيا “لواء القدس” تردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام الموارد المالية للعائلات الفلسطينية وانتشار البطالة، وإغراء الشباب برواتب مالية وبشكل شهري، في حين حذر أهالي مخيم النيرب من أن تصرفات قوات النظام والمجموعات الموالية له من شأنها أن تزجّ المخيم وبشكل مباشر في الصراع الدائر في سوريا.
وكانت تأسست ميليشيا “لواء القدس” في 6 تشرين الأول 2013، ولكن لم يعلن عنها حينها، وتم تشكيلها من قبل “محمد سعيد”، وتضم لاجئين فلسطينيين في مخيم النيرب ومقاتلين من مخيم حندرات إضافة إلى مقاتلين سوريين، واتخذ اللواء مقراً أساسياً له في مخيم النيرب، وتم افتتاح فرع له في مخيم الرمل باللاذقية، وحاول قائد اللواء افتتاح فروعاً عسكرية في المخيمات الفلسطينية بدمشق إلا أن وجود مجموعات فلسطينية موالية للنظام في دمشق حال دون ذلك.
ويشار إلى أن ميليشيا “لواء القدس” خسرت المئات من مقاتليها خلال معاركها مع الثوار، فيما وثقت مجموعة العمل العشرات من اللاجئين الفلسطينيين قضوا خلال مشاركتهم القتال في لواء القدس منذ تشكيله.
اقرأ:
هم الأغلى ثمناً بين قتلى النظام… 300 دولار (مكرمة) لعائلات قتلى لواء القدس



المصدر: مخاوف من إقحام اللاجئين الفلسطينيين في معارك حلب

انشر الموضوع