أبريل 25, 2024

زيد المحمود: كلنا شركاء
وجّه القيادي محمد علوش، رئيس الوفد المفاوض في “أستانة” انتقاداتٍ لاذعةٍ لهيئة “تحرير الشام” في معرض دفاعه عن نهجه بالتوجّه نحو العملية السياسية.
وقال علوش في سلسلة تغريداتٍ اليوم الثلاثاء إن “سياسة تقليل الأعداء وتحييد بعض الخصوم ليست خطأ أو مخالفة بل هي سنة نبوية ثابتة”، مؤكداً أن الثورة السورية خرجت “لإسقاط نظام مجرم ولن ندخر في سبيل ذلك جهداً سياسياً أو عسكرياً لإسقاطه، فحربنا الطويلة والشرسة معه ليست حكراً على البندقية”.
وأضاف أن توجههم للعملية السياسية كان “للتخفيف من ألم شعبنا ومعاناتهم، ولو لاكتنا ألسنة المزاودين ونهشت لحومنا سهام الغلاة… فشلال الدم النازف في سورية ومآسي أهلها منذ ست سنوات أمام مرأى ومسمع العالم وتآمر وخذلان القريب والبعيد وعجز الصديق ألجأنا مكرهين للتفاوض”.
وردّ رئيس الوفد المفاوض على اتهامات من أسماهم “محترفي المزاودات”، الذي قالوا إن من حضر الأستانة من الفصائل فرط بثوابت الثورة وتاجر بتضحيات أهلها ووقع على استثناء بعض الجماعات من وقف النار، وقال “هذا من المفارقات العجيبة للقوم فمن حضر الأستانة لوقف النار رحمة بالمدنيين وسعياً لفك المعتقلين لم تصمت بنادق مجاهديه ساعة من ليل أو نهار”.
وأضاف بهذا الصدد “ومن زاود على الحاضرين في الأستانة كان أول وأكثر من التزم الهدنة و لم يخرق وقف النار سوى في غزوات ستّ” مشيراً إلى هجماتٍ سابقةٍ لجبهة فتح الشام المنضوية في هيئة تحرير الشام على مقار بعض الفصائل في الشمال السوري، كجيش المجاهدين وصقور الشام.


المصدر: محمد علوش: سياسة تقليل الأعداء هي سنة نبوية

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك