وليد الأشقر: كلنا شركاء
أصيب الأمين العام لميليشيا (شباب العودة الفلسطينية) الموالية للنظام “فادي الملاح” بجراح الجمعة 12 آب/أغسطس، إثر تعرضه لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه في ريف دمشق لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت حركة شباب العودة الفلسطينية من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بأن الأمين العام للحركة “فادي الملاح” تعرض “لرصاص غدر” لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى إصابته، وذلك أثناء عودته من “المطلة” بعد تشييع أحد عناصر ميليشيا (شباب العودة) ويدعى “رفيق توفيق عفيفي”، والذي دفن مقبرة “نجها” قرب دمشق.
وكتب “الملاح” على حسابه في “فيسبوك”: “ما أصعب أن تكون غريب بين أهلك وتقتل من الذين تقاتل لأجلهم”.
وكانت نعت الميليشيا في بيان لها الخميس، أحد عناصرها، الملازم شرف “رفيق توفيق عفيفي”، وقالت إنه قتل “أثناء تأدية واجبه الوطني والقومي”، دون أن تحدد مكان مقتله.
الجناح العسكري للميليشيا ويدعى “قوات الجليل” أعلن في وقت سابق مشاركته إلى جانب قوات النظام في معارك تدمر وحلب ودير الزور والرقة، وخسر العديد من عناصره في معاركه بدير الزور والرقة.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إلى أن “قوات الجليل” هي تشكيل عسكري يقاتل إلى جانب النظام السوري، ويقوده شاب من مهجري مخيم خان دنون يدعى “فادي الملاح”، وتعمل على استقطاب شباب مخيم خان دنون خاصة والمخيمات الواقعة تحت سيطرة النظام عامة، من خلال إغرائهم بمبالغ مالية وتلبية كافة متطلباتهم.
وأضافت بأن عدد من الفصائل الفلسطينية تقاتل إلى جانب النظام السوري شكلت مجموعات مسلحة تقاتل إلى جانب النظام السوري، موزعة داخل وحول بعض المخيمات الفلسطينية وتشارك في بعض الأحيان في معارك مؤازرة للجيش النظامي.
اقرأ:
بعد ترحيله من تركيا إلى سوريا… لاجئٌ فلسطينيٌ يقضي بقصفٍ روسيٍ استهدف إدلب
المصدر: محاولة اغتيال الأمين العام لميليشيا (شباب العودة الفلسطينية) قرب دمشق
