مايو 17, 2024

تشرين – خليل اقطيني:
حيّا مجلس محافظة الحسكة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستنكر الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ هذا الشعب الأبيّ.
وثّمن مجلس المحافظة في الجلسة الاستثنائية التي عقدها اليوم، برئاسة عيد سالم الصالح رئيس المجلس، الموقف الرسمي السوري المتمثل بالقيادة السياسية، وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد لأنه بقي متمسكاً بالمبادئ التي تربينا عليها، ولأنه يعكس بحق موقف ورأي الشعب السوري الذي ظل دائماً مسانداً للقضية الفلسطينية ومدافعاً عن حق أبنائها.
وعلى هامش الجلسة أكد رئيس المجلس عيد سالم الصالح لـ«تشرين» أن مجلس محافظة الحسكة، وانطلاقاً من واجبه الوطني والقومي والإنساني، وفي ظل هذه الظروف دعا لهذه الجلسة الاستثنائية لإعلان التضامن مع إخوتنا المحاصرين في قطاع غزة ولمساندة القضية الفلسطينية في وجه مؤامرات التصفية التي تحاك ضدها، مضيفاً: نقول من مبدأ الثقة بالمقاومة الفلسطينية ومن تجارب كل الاحتلالات إنهم إذا قرروا دخول غزة فإننا على ثقة بأنها ستكون مقبرة لهم، وسيندحر العدوان وستنتصر إرادة الشعب الفلسطيني.
وناشد الصالح منظمات المجتمع الدولي بوقف العدوان الصهيوني على المدنيين في غزة، وإدخال المساعدات الطبية والغذائية واللوجستية لسكان القطاع.
وقال عضو المجلس عبد العزيز الحسين: نشاهد كل يوم المجازر التي ترتكب بحق المدنيين العزل في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بدعم غير محدود وغير متكافئ وغير أخلاقي من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، في تناقض صارخ وواضح مع القانون الدولي الإنساني، ففي الوقت الذي تنادي هذه الدول بالحرية وحقوق الإنسان تعلن تهافتها ونفاقها بدعم الجرائم الصهيونية ضاربة عرض الحائط بأبسط الأعراف الإنسانية في الدفاع عن المظلوم وردع الظالم.
وأكد الحسين أنه على الرغم من كل ذلك، نحن على ثقة أن الشعب الفلسطيني البطل سينتصر، وسيندحر العدوان جاراً أذيال الخيبة، كما حصل في الانتصار العظيم، الذي حصل في حرب تشرين التحريرية 1973، والذي كان بداية الانتصارات المتتالية على العدو الصهيوني الغاشم وكل أعداء الأمة العربية.

تابعونا على تويتر

انشر الموضوع