أبريل 16, 2024

رشا دالاتي: كلنا شركاء
علمت “كلنا شركاء” من مصدرٍ مطّلعٍ على سير المفاوضات بين هيئة “تحرير الشام” ولواء “الأقصى” في ريفي إدلب وحماة، أن اتفاقاً اليوم الخميس، أفضى بخروج اللواء إلى الذي دخلت معه الهيئة معركةً مفتوحةً قبل أيام إلى مدينة الرقة، معقل تنظيم “داعش” في سوريا.
وبحسب المصدر فإن المفاوضات التي رعاها “الحزب الإسلامي التركستاني” أفضت بخروج “الأقصى” الذي كان متهماً بمبايعة تنظيم “داعش” إلى معقل التنظيم بسلاحه الخفيف والمتوسط إلى الرقة، خلال ساعاتٍ اليوم.
ويقضي الاتفاق أيضاً ترحيل كافة أنواع الذخائر والمستودعات التي تعود للواء مع المقاتلين إلى وجهتهم (الرقة).
ولم يوضّح المصدر الطريق الذي سيسلكه اللواء المنشق عن “جند الأقصى” إلى الرقة، حيث يفصل بين المنطقة التي يتواجد فيها اللواء ومناطق سيطرة التنظيم، مناطق خاضعة لسيطرة النظام.
ويأتي هذا الاتفاق بعد أيام من المعارك بين الطرفين، تخللها سقوط أكثر من مئة قتيلٍ، وسط تأكيداتٍ بأن “الأقصى” أعدم أكثر من 150 مدنياً وعنصراً من كتائب الثوار في أحد سجونه في مدينة خان شيخون، الأمر الذي نفته قيادات اللواء المذكور.
وبنتيجة المعارك، انحصرت تواجد “الأقصى” في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، ومدينة خان شيخون المجاورة، والتي تتبع إداريا لريف إدلب الجنوبي، وأسفرت المعارك عن انسحاب اللواء من مدن هامة كـ “كفرزيتا وطيبة الإمام” في حماة، وبلدة التمانعة في ريف إدلب.


المصدر: (لواء الأقصى) يستعدّ للخروج بسلاحه إلى الرقّة

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك