كلنا شركاء: رصد
لا تزال سجون النظام تغيّب الكاتب الفلسطيني ”علي سعيد شهابي” (62) عاماً منذ أربعة أعوام ونيف، ولا يزال النظام يُنكر اعتقاله، رغم تأكيد بعض المعتقلين المفرج عنهم رؤيتهم لـ “شهابي” في سجون النظام.
واعتقل النظام الكاتب الفلسطيني “شهابي” في 17 كانون الأول/ديسمبر من العام 2012، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، وهو من أبناء مخيم اليرموك ويعمل مدرساً للغة الإنجليزية في أحد المدارس التابعة للانروا.
ورفض النظام إعطاء معلومات عنه، ورغم مطالبة عدة منظمات إنسانية من بينها هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية بالإفراج عنه، إلا أن النظام لم يستجب.
وكان “الشهابي” قد اعتقل سنة 1974 لأول مرة في عمر 19 لمدة تسعة أشهر في سجن المزة العسكري، ثم اعتقل لمدة 10 أعوام منذ العام 1982 حتى نهاية عام 1991 بتهمة الانتماء لحزب العمل الشيوعي في سوريا “المعارض للنظام السوري”.
ومن ثم اعتقل “الشهابي” عام 2006 لمدة 7 أشهر بتهمة السعي لتأسيس حزب سياسي سوري يحمل اسم تيار سوريا الجميع، وللتوقيع على إعلان دمشق بيروت.
ويشار إلى أن النظام السوري يعتقل أكثر من (1167) فلسطينياً بحسب إحصائيات مجموعة العمل، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، وتضم قائمة المعتقلين عدة شرائح من اللاجئين الفلسطينيين من عمال وموظفين ومفكرين وطلبة جامعات ومعاهد.
المصدر: للعام الرابع… النظام يواصل اعتقال الكاتب الفلسطيني (علي الشهابي)
