مايو 12, 2024

وليد الأشقر: كلنا شركاء
أكدت لجنة مفاوضات مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، أن النظام يماطل في تطبيق بقية بنود الاتفاق، ولم يلتزم بإطلاق سراح المعتقلين وما زال يحتجز أهالي المدينة في مركز الإيواء في حرجلة بريف دمشق.
وأفاد بيان وقّع عليه المجلس المحلي لمدينة داريا ولواء شهداء الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، ونشره المجلس المحلي اليوم الأربعاء (12 تشرين الأول/أكتوبر) على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الأشهر الأربعة الأخيرة التي سبقت خروج الأهالي من داريا، تم خلالها عدة تواصلات ومفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع النظام عن طريق لجنة مفوضة من الكيانات العاملة في المدينة، للوصول إلى حل يوقف العدوان على المدينة ويحفظ ما تبقى من أهلها المحاصرين.
وأضاف بأن النظام حينها كان يصر على الحسم العسكري، ويرفض خروج المدنيين ويرفض أي حل يحقن الدماء ويوقف دمار ما تبقى من أبنية وممتلكات، واستمرت التواصلات بشكل شبه يومي إلى أن تم التوصل إلى اتفاق مع النظام بعلم لاحق من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي متضمنا إخراج العائلات ومن يود من الأهالي إلى مدينة الكسوة وتسوية أوضاعهم بشكل سريع خلال ساعات دون التعرض لأي أحد منهم، وإخراج المقاتلين وعائلاتهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر، وإطلاق سراح النساء والأطفال، وبيان وضع المعتقلين الذكور للبدء في إطلاق سراحهم في مرحلة تالية، وتنطبق بنود هذا الاتفاق على أهالي داريا الموجودين في مدينة معضمية الشام.
وأكد البيان أن لجنة المفاوضات، وبعد خروج جميع من كان في داريا وتنفيذ البنود المتعلقة بأهلها، استمرت مدة أسبوع لاستكمال الاتفاق وتنفيذ البنود المتفق عليها، ولكن النظام بدأ بالمماطلة والتسويف دون التزامه بإطلاق سراح المعتقلين من نساء وأطفال، وكذلك احتجازه لأهالي داريا في مركز الإيواء بحرجلة، وغموض في وضع من تبقى من أهالي داريا في مدينة معضمية الشام، مع استمراره باعتقال النساء والأطفال والرجال من أهالي داريا إلى الآن.

اقرأ:
14 ألف كتاباً أنقذت من البراميل… ولم تسلم من (التعفيش) في داريا



المصدر: لجنة مفاوضات داريا: النظام يماطل في تطبيق بقية بنود الاتفاق

انشر الموضوع