أبريل 19, 2024

بدأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جولة في المنطقة تشمل إسرائيل والسودان والبحرين، ويختتمها بالإمارات الجمعة المقبل. وقال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي إن جولة مماثلة له ستهدف إلى تثبيت التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، متفائلا بانضمام دول أخرى.

وقال متحدث باسم بومبيو في واشنطن إن الأخير سيبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملف إيران والتبادل الاقتصادي، وتعميق العلاقات بين تل أبيب وبقية دول المنطقة.

من جهته، قال نتنياهو إنه سيبحث مع بومبيو ما سماه توسيع حلقة السلام في المنطقة، مضيفا أنه يتوقع أن تحذو دول أخرى حذو الإمارات في اتفاقها مع إسرائيل في المستقبل القريب.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي “نحن في أيام تاريخية. اتفاق السلام مع الإمارات يفتح عصرا جديدا للسلام في الشرق الأوسط. لقد دهشت وتأثرت عندما رأيت قبل عدة أيام طفلة من الإمارات تلبس قميصا عليه علم إسرائيل وعلم الإمارات، وانفعلت كثيرا أيضا عندما رأيت طفلة من الإمارات تعزف نشيد هتكفا. من يصدق ذلك؟”.

وبعد إسرائيل، يتوجه بومبيو إلى العاصمة السودانية الخرطوم لبحث “المرحلة الانتقالية”، إضافة إلى العلاقة بين إسرائيل والسودان، ثم ينتقل إلى البحرين والإمارات، وفق المتحدث باسمه.

ومن المقرر أن يلتقي بومبيو رئيسَ الحكومة السودانية عبد الله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، لدعم تعميق العلاقات السودانية الإسرائيلية.

وستكون هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية أميركي إلى الخرطوم منذ عقود، وسط مؤشرات على تحسن العلاقات بين البلدين، آخرها اتفاق العاصمتين على تبادل التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء.

وفي المنامة، يعتزم بومبيو لقاء ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة.

وسيختتم الوزير الأميركي جولته في أبو ظبي، حيث سيجري محادثات مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد تشمل اتفاق التطبيع مع إسرائيل وقضايا إقليمية أخرى.

ومنذ الاتفاق مع الإمارات، تسري تكهنات كثيرة حول دول أخرى مرشحة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، مثل البحرين وسلطنة عمان وحتى السودان.

من جهة أخرى، قال كوشنر إن زيارته المقبلة للشرق الأوسط ستهدف إلى تثبيت اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، مضيفا أن دولا عدة في المنطقة باتت تتطلع إلى الاستفادة من الفرص التجارية والاقتصادية التي يوفرها الاتفاق.

وأضاف كوشنر في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” (CNN) الإخبارية، أن الاتفاق سيمثل دعما لجهود مواجهة التطرف في المنطقة.

وفي الشأن ذاته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين إن الإدارة الأميركية تعتقد أن ثمة زخما لانضمام دول أخرى للتطبيع مع إسرائيل.

وأضاف في مقابلة على قناة “إن بي سي” (NBC) أن المسؤولين الأميركيين لمسوا رغبة في التطبيع من أطراف أخرى خلال مكالمات هاتفية مؤخرا.

مزيد من الأخبار http://www.qamishly.com

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك