مايو 17, 2024

تشرين – وليد الزعبي:
يزاول معمل الأحذية في درعا عمله في السنوات الأخيرة ضمن صالة تعود لمعمل المعكرونة، المتوقف عن العمل في مدينة درعا، حيث زوّد بمجموعة من المعدات بعد أن خرج مقرّ المعمل الرئيس من الخدمة منذ سنوات الحرب الأولى، ليقوم بإنتاج وجه الحذاء.
لكن الطموح لم يكتمل، حيث كان مأمولاً أن يتوسع العمل ليشمل تصنيع كامل الحذاء، حيث لم يتم رفد المعمل حينها سوى بمعدات إنتاج وجه الحذاء، ولم يتم استكمال المعدات اللازمة لإنتاج أرضية الحذاء، وهو مطلب لا يزال ملحاً لتكتمل دورة الإنتاج وخروج الحذاء من المعمل جاهزاً للتسويق، بدلاً من إرساله إلى معمل آخر يتبع للشركة العامة ليتم استكماله، والذي يتطلب عملية نقل مكلفة ومربكة.
مدير معمل الأحذية في درعا المهندس وسام عبد العزيز، ذكر أنه تم منذ بداية العام الجاري ولغاية شهر تشرين الأول إنتاج ١١ ألف زوج من وجه الحذاء، حيث تتم أعمال قص الجلد والخياطة له على المعدات الموجودة في المعمل، والبالغة اثنتين من مكنات قص الجلد، ستضاف لها مكنة ثالثة، وصلت مؤخراً بعد أن تتم أعمال الصيانة الكهربائية والميكانيكية اللازمة لها، إلى جانب اثنتين من مكنات تخفيف سماكة الجلد (مكنة تطريش باراج وجه الحذاء)، بالإضافة إلى ١٠ مكنات خياطة، علماً أن اثنتين من المكنات المسطحة العادية للخياطة قديمتان، وتوجد صعوبة أحياناً في تأمين قطع تبديلية لهما.
وبالنسبة لإكمال إنتاج الحذاء، بيّن عبد العزيز أنه فور توفر مكنات تصنيع أسفل الحذاء الخاصة بحقنه وخياطته سيتم ذلك، علماً أن هناك مراسلات بهذا الشأن مع الإدارة العامة.
ولجهة مادة الجلد، بيّن رئيس دائرة الإنتاج في المعمل خالد خليل أنها متوفرة بشكل جيد، ولم تعد تحدث أي انقطاعات على صعيدها.

وفيما يتعلق بالعمالة ذكر خليل أن هناك ٢٢ عاملاً على الملاك، منهم اثنان مفرزان لجهات أخرى، وهناك ٩ يعملون بموجب عقود لستة أشهر.
مدير المعمل ورئيس دائرة الإنتاج، أكدا ضرورة التزام مختلف الجهات العامة في المحافظة بالكتب والتعاميم التي تقضي بضرورة استجرارها للحذاء العمالي من معمل أحذية درعا، وليس من غيره كما يحدث أحياناً.
تجدر الإشارة إلى أن المعمل لديه صالة عرض وبيع للأحذية بمختلف أنواعها، تتواجد ضمن مقرّ نقابة عمال النقل البري بمدينة درعا، وهي توفر تشكيلة من مختلف الأحذية بجودة وسعر منافسين للسوق.

تابعونا على تويتر

انشر الموضوع