مارس 28, 2024

عبد الرزاق الصبيح: كلنا شركاء

تستمر كوادر الصّحة في محافظة إدلب بعملها في خدمة المرضى، رغم صدور السبت من مديرية الصحة هناك يعلن عن توقف الدّعم عن مديرية صحة إدلب، وأثار مخاوف واستفسارات كثيرة.

وقد أثار البيان مخاوف المدنيين في محافظة إدلب، بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة، وبعد إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وهو الشّريان الوحيد لحافظة ادلب، وبعد تباين التوقّعات عن مصير ادلب.

وكانت مديرية صحة إدلب قد أصدرت بياناً أكدت فيه استمرار العمل في معظم المراكز الصّحية، والمشافي التابعة لمديريّة صحة ادلب، وقالت بأن البيان يخصّ كوادر مديرية صحة ادلب الإداريّة، وكوادر المشاريع المدعومة بشكل مباشر منها، ولا يشمل المشاريع المدعومة من قبل المنظّمات.

وجاء في البيان أن كوادر مديريّة الصحّة مستمرة في عملها بشكل طوعيّ، خلال هذه الفترة ريثما يتم تجديد المنحة، مع العلم بأن الدّعم توقف في السّابق أكثر من مرة بسبب عدم وجود مورد مالي مستقرّ.

وفي حديث لـ “كلنا شركاء” قال المسؤول الإعلامي في مديرية صحة ادلب “عبد الرزاق الخليل“: انتهى عقد المراكز الصحية والكوادر الإدارية والمشاريع التي تدعمها مديرية صحة إدلب في الحادي والثلاثين من شهر تموز في / 31 يونيو/، وأصدرت مديرية صحة إدلب بياناً روتينياً للمراكز الصحيّة والدوائر التي تتبع لها بخصوص انتهاء العقد.

وأضاف الخّليل: هذا البيان هو عبارة عن شأن داخلي من أجل التّعميم على الدّوائر التي تتبع لمديرية صحة ادلب، وانتشار صورة للبيان على وسائل التّواصل الاجتماعي في ظلّ الحديث عن إدلب تسبب بلغطٍ كبيرٍ في الأوساط المدنيّة.

وكانت مديرية صحة إدلب قد نشرت بياناً ثانياً أكّدت فيه أن كوادرها تعمل على كامل مستوى محافظة ادلب، على الرغم من انتهاء العقد وهي مستمرة في استقبال المرضى في معظم المراكز.

مخاوف كثيرة ومصير مجهول ينتظر محافظة ادلب بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة، وسيطرت فيها تحرير الشّام على مناطق واسعة من محافظة ادلب، بينما تحاول الأخيرة تسليم المناطق لإدارات مدنيّة.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك