أبريل 16, 2024

إياس العمر: كلنا شركاء
تستمر اليوم الأربعاء، ولليوم السادس على التوالي تستمر حملة قوات النظام والميلشيات المساندة لها على بلدة ابطع بريف درعا الغربي، وتستمر معها قوات النظام باستهداف البلدة بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية إضافة لعشرات الغارات من الطيران الحربي مما تسبب بتهجير معظم سكان البلدة.
وقال الناشط عبد الرحمن الديري لـ “كلنا شركاء” إن عدد سكان بلدة ابطع يصل لقرابة 30 ألف نسمة وهم من اهالي البلدة والمهجرين من مدينة الشيخ مسكين، مشيراً إلى أن غالبية سكان البلدة نزحوا نتيجة القصف العنيف والمتواصل من مواقع قوات النظام في مدينتي إزرع والشيخ مسكين، إضافة لعشرات الغارات الجوية التي استهدفت البلدة خلال الأيام الماضية.
الديري أضاف أن قوات النظام ومنذ أشهر تعمل على اتمام المصالحة مع أهالي بلدة ابطع بريف درعا، وقدمت مجموعة من العروض للأهالي من أجل المصالحة، والتي ووجهت بالرفض من قبل معظم الأهالي هناك، فردت قوات اللنظام والميلشيات المساندة لها بحملة تهدف إلى السيطرة على البلدة.
أما الناشط المجال الاغاثي محمد القاسم فقال إن الآلاف من اهالي بلدة إبطع متواجدون في السهول المحيطة بالبلدة وبعدد من بلدات ريف درعا الغربي، مشيراً إلى صعوبة استيعاب أعداد كبيرة من النازحين في المناطق المحررة بمحافظة درعا لأنها تغص بالسكان أساساً.
وكانت درعا شهدت قبل أشهر موجة نزوح لقرابة 150 ألف مواطن، بحسب القاسم، تزامناً مع حملة لقوات النظام في ذلك الوقت، ومع دخول اتفاق وقف الاعمال القتالية حيز التنفيذ في أواخر شهر شباط/ فبراير الماضي انخفض العدد لقرابة 40 ألف شخص من مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان بريف درعا الشرقي.
كما اشار إلى ضرورة العمل المشترك من أجل استيعاب الآلاف من المهجرين وتأمين المأوى لهم في المناطق المحررة.
وأكد بأن الكارثة الحقيقة تكمن باستهداف قوات النظام والميلشيات الموالية لمدينة داعل المجاورة أيضا، حيث أنه في حال تهجير سكان مدينة داعل فإن إجمالي عدد المهجرين سوف يزيد عن 80 ألف نسمة و من المستحيل استيعاب مثل هذه العدد الكبير في المناطق المحررة.
اقرأ:
لماذا تسعى قوات النظام إلى إشعال جبهات درعا من جديد؟
 



المصدر: قوات النظام تهاجم إبطع وعشرات الآلاف من أبنائها تشردوا في درعا

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك