كدر أحمد: كلنا شركاء
ينتهج حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الذي يسيطر على المدن الكردية الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا وجزء من الحدود العراقية سياسة أدت لتفريغ المدن الكردية من ساكنيها وخاصة عنصر الشباب.
وكان آخر حملات قوات الحزب في منطقة عفرين الواقعة بريف حلب الشمالي الغربي، حيث اعتقلت قوات (الأسايش) التابعة للحزب في المنطقة أمس الأربعاء، شباناً قرب الحدود التركية أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية هاربين من التجنيد الإجباري الذي أودى بحياة العديد من الشبان والذي فرضه الحزب في مناطق الإدارة الذاتية التابعة له.
كما حاصرت قوات تابعة للحزب بمحاصرة قرية باسوطة بريف عفرين ظهر أمس بحجة البحث عن شبان هاربين من “التجنيد الإجباري”. فقد قامت تلك القوات بقطع الطرق المؤدية إلى القرية وفرض حظر تجوّل، والبدء بعمليات بحث واسعة عن الشباب.
ونشر الناشط “شيرو علو” وهو من مدينة عفرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن قوة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي قامت عصر الأربعاء بمحاصرة قرية باسوطة واعتقال البعض، مضيفاً أن بعض الشباب استطاعوا الهرب منهم حوفا من سوقهم إلى التجنيد الإجباري.
وقال علو أيضاً إن تلك القوة اعتقلت بعض الشباب عرف منهم أحمد خالد و طاهر خليل وخليل محمد عمر و بطال عبدو بطال ونوري جميل طه باش.
واعتقلت قوات الاسايش يوم أمس الأول الثلاثاء، عدداً من الشبان من القرية نفسها وأدت عمليات الاعتقال خلال اليومين إلى نشر حالة من الخوف والهلع بين المدنيين.
وتجدر الإشارة إلى ان قوات الحزب نفسها قد اعتقلت أكثر من 50 شابٍ من قرية الباسوطة في الأيام السابقة، وقامت بإرسالهم إلى جبهات القتال مباشرة في “الشيخ عيسى” قرب مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.
اقرأ:
مظاهرات ترفض تجنيد شبان عفرين لقتال الثوار في حلب
الخبر كاملا هنا: قوات الـ (PYD) تشن حملة اعتقالات وتجنيد بالجملة في عفرين
