مايو 15, 2024

حمص-سانا

حفل اللقاء الشعري الذي أقامته رابطة الخريجين الجامعيين في حمص بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لعيد الجلاء بقصائد وطنية ووجدانية بمشاركة ثلة من الشعراء والأدباء في مقر الرابطة.

واستهل اللقاء الشاعر الدكتور مروان عرنوس بقصيدة عن بلاد الشام بعنوان “يا شام ” تغنى عبرها بحب دمشق ومجدها الذي تجذر وتربع على عرش فؤاده، وقيم أهلها الأصيلة من إغاثة الملهوف والمروءة والطيية.

وعادت الفرحة إلى وجه الشاعرة الدكتورة مادلين طنوس مع عودة نيسان بقصيدتها ” نيسان عاد “، ففاض الجمال وابتهج النصر في أعياده وانتشى الربيع، إضافة إلى قصيدة غزلية بعنوان ” موج ” خاطبت من خلالها الحبيب الذي سرق الألباب وتركها طفلة خانها التعبير، حيث قلبها عامر بحب زرعته بين الحنايا زنبقا.

ومجّد الشاعر إبراهيم الهاشم مدير منتدى حمص الأدبي حب الوطن بقصيدته “الجلاء ” حتى تعمّد بالدماء وجاد وكتب الخلود وشرف الأمجاد وتوطّن غرامه في النفوس، إضافة إلى قصيدة غزلية “حديث الأبجدية” استذكر من خلالها أول لقاء جمعه مع المحبوبة صدفة في متاهات العمر وراحا يبنيان قصرا من الأحلام، كما ألقى الشاعر الدكتور وليد العرفي قصيدة بعنوان شرفة المعنى أشار فيها إلى أهمية دور الشعر في تسليط الضوء على قضايا المجتمع.

وأهدى الشاعر حسن كتوب محكيته بعنوان “طالع ع بالي غنّجا للشام” لدمشق، وشبهها بالأميرة تتزين بالأحلام، كما ألقى قصيدة ” بالسيف جئنا” توعّد عبرها من يعادي دمشق بوابة الشرق التي تقطع كف من جاء يؤذيها، فسيف العز منتصب في ساحتها.

واستذكر الشاعر راتب الحسن بقصيدته ” دمشق منارة الشهداء” ذكرى النصر ودماء الشهداء على مروج الفيحاء التي أبت أن يغمض لها يوما جفن على الذلّات وتروي قصص الجلاء للأجيال القادمة، كما شبه نيسان بقصيدته “أشرق نيسان” بالربيع الذي أتى يرقص وبدا كأنه بدر الدجى ومن حسنه شعّت له الألوان.

واختتم اللقاء الشاعر الدكتور عيسى أسعد بقصيدة ” زغردي ياشام ” داعيا دمشق أن تنسج للدهر حللا يزهو بها صرح البناء فهي التي كنست الغزاة ورمتهم رمما تحت الأقدام وخرّت على أعقابها شهوة الطغيان، متوجها لأحبابه وخلّانه بقصيدته عن مدينة حمص مناجيا أهلها أهل الكرامات والأمجاد بأن تبقى قلوبهم عامرة بالمحبة.

 رشا محرز

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انشر الموضوع