مايو 19, 2024


خالد عبد الرحمن: كلنا شركاء
قتل شخص وجرح آخرون أمس الجمعة (آب/أغسطس)، جراء تجدد استهداف مناطق النازحين قرب الحدود مع تركيا بقذائف مجهولة المصدر، حيث استهدفت مدرسة تؤوي نازحين بالقرب من مدينة سلقين غربي إدلب، بصواريخ مجهولة المصدر، كما استهدفت غارات طائرات النظام وروسيا الحربية عدة مناطق في ريف ادلب.
وتعرضت مدرستي عزمارين والسعيدية في ريف سلقين المكتظتين بعشرات العائلات النازحة لقصف بصواريخ محلية الصنع، مجهولة المصدر، أسفرت عن ارتقاء امرأة وجرح آخرين بعضهم في حالات حرجة.
الناشط ومدير مخيم التآخي ياسر الدرويش قال لـ “كلنا شركاء” إن صواريخ مجهولة المصدر استهدفت مدرسة السعيدية بصاروخين للمرة الأولى، ومدرسة عزمارين للمرة الرابعة، دون معرفة الغايات أو الأهداف وراء الاستهداف المتكرر لمخيمات ريف سلقين.
وحمل الدرويش النظام ومن أسماهم الخلايا النائمة التابعة للنظام، المسؤولية وراء قصف المخيمات، وذلك للتغطية على خسائرهم بحلب وإشعال فتيل الفتنة بين النازحين وسكان المنطقة، نافياً بذلك الاشاعات حول مسؤولية بعض السكان المتضررين من المخيمات عن الاستهدافات المتكررة.
وأردف بأن فصائل الثوار المسيطرة على المنطقة وعناصرها الأمنية تجري تحقيقات مستمرة في الموضوع، واعتقلت عدداً من المشتبه بهم، منوهاً إلى أن مدرستي عزمارين والسعيدية تأوي أكثر من خمسين عائلة نازحة من مناطق سهل الغاب وجسر الشغور.
ويأتي استهداف مدرستي عزمارين والسعيدية اليوم بعد استهداف مشابه قبل أيام لمخيم دلبيا ومخيم التآخي في المنطقة ذاتها بعدد من قذائف الهاون المحلية الصنع، وأسفرت يومها عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى، ويشار إلى أن المنطقة التي تحيط بالمخيمات هي منطقة أحراش كثيفة ذات طبيعة جبلية.
وفي شأن منفصل سقط عدة جرحى مدنيون في منطقة ريف أبو الظهور صباح اليوم أيضاً، بعد سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الروسي على قريتي الصالحية والجديدة.
كما تناوبت طائرتين حربيتين روسيتين على قصف مدينة سراقب بأكثر من عشر غارات جوية دون ورود معلمات عن إصابات، كما شنت الطائرات الحربية التابعة للنظام سلسلة غارات جوية على محيط مدينة بنش وقرية كفريحمول وبلدة تلمنس، وأيضاً استهدفت طائرات النظام الحربية مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

اقرأ:
قتيل وجرحى بانفجار سيارةٍ مفخخةٍ بإدلب



الخبر كاملا هنا: قذائف تتهاوى على تجمعات النازحين قرب الحدود والمصدر مجهول

انشر الموضوع