مايو 13, 2024

إياس العمر: كلنا شركاء
قتل وجرح العديد من عناصر تنظيم “داعش” والجيش الحر أمس الأربعاء، جراء اشتباكات اندلعت بين الطرفين في بادية الحماد على الحدود السورية الأردنية.
وأعلنت وكالة أعماق المقربة من تنظيم “داعش” مقتل 26 عنصراً من الجيش الحر بهجوم نفذه مقاتلو التنظيم على موقع يطلق عليه اسم “مقر الستين” داخل الأراضي السورية على بعد 5 كم من الحدود مع الأردن.
وبحسب الوكالة فإن الهجوم بدأ بعملية “انتحارية” ضربت تجمعاً لعناصر الجيش الحر، ليتبعها اقتحام مقاتلي التنظيم للمقر، واستيلائهم على سيارتي دفع رباعي وذخائر.
ومن جهته، قال الناطق الرسمي باسم تجمع الشهيد أحمد العبدو “سعيد سيف” لـ “كلنا شركاء” إن سيارة مفخخة من نوع “انتر” انفجرت صباح أمس في تمام الساعة الخامسة وعشر دقائق، بالمقربة من مركز القيادة في قطاع البادية، والمسمى مقر الستين.
وأردف بأن السيارة أتت بسرعة كبيرة، وتمكن مقاتلو تجمع الشهيد أحمد العبدو من تفجيرها قبل أن تصل إلى المقر المستهدف، ونتيجة الانفجار قتل اثنان من مقاتلي التجمع وأصيب أربعة آخرون.
وبعد التفجير شنّ مقاتلو التنظيم هجوماً واسعاً على عدة محاورة في منطقة الحماد الشمالي، حيث تم الهجوم على أكثر من خمس نقاط، واستمرت الاشتباكات منذ الساعة 6 صباحاً حتى 1 ظهرا، وأسفرت للاشتباكات عن تدمير أكثر من 10 سيارات والاستيلاء على سيارتين للتنظيم، وقتل أكثر من 25 عنصراً للتنظيم، بحسب “سيف”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم تجمع الشهيد أحمد العبدو بأنه وفي تمام الساعة الواحدة انسحب عناصر “داعش” من المنطقة باتجاه منطقة الوعر في البادية الشمالية، وأثناء الهجوم على مواقع قوات الشهيد أحمد العبدو هاجم التنظيم أحد نقاط الرباط التباعة لجيش العشائر، وعمل على مشاغلة معسكرات جيش سوريا الجديد.
ويذكر أن تنظيم “داعش” كان قد اغتال قائد تجمع الشهيد أحمد العبدو، وذلك عن طريق تفجير انتحاري داخل مقر العقيد بكور السليم بمنطقة القلمون الشرقي، في 9 حزيران/يونيو الماضي.

اقرأ:
ماذا استهدف الطيران الروسي في بادية الحماد؟
 



المصدر: قتلى وجرحى في اشتباكاتٍ بين (داعش) والثوار في بادية الحماد

انشر الموضوع