أبريل 16, 2024

عبد الرزاق الصبيح: كلنا شركاء
قضى أربعة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح اليوم الخميس (16 شباط/فبراير)، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة، استهدف بلدة الهبيط في الريف الجنوبي لإدلب، وشملت الغارات الجوية الروسية مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي، وتسببت بسقوط العديد من الجرحى، في ثالث يوم من التصعيد بالغارات الجوية، والصواريخ بعيدة المدى على المنطقة.
واستهدفت طائرة مروحية تابعة لقوات النظام وسط بلدة الهبيط بالبراميل المتفجرة، ما تسبب بمقتل أربعة مدنيين، بينهم امرأة وطفلها، وسقوط جرحى مدنيين، بينهم طفل بترت الشظايا قدميه، وتم نقلهم إلى مستشفيات ميدانية قريبة.
وعرف من الضحايا (فادي الجابر، وعبد الجبار فواز الداعور، وامرأة نازحة من مدينة اللّطامنة وطفلها)، كما تسببت انفجار البراميل.
وعقب استهداف الطائرات المروحية لبلدة الهبيط، استهدف طائرة حربية تابعة لقوات النظام وأخرى روسية محيط البلدة، واستهدفت طائرات روسية، محيط قرى عابدين ومدايا والركايا والنقير، بعدة غارات جوية بالقنابل العنقودية.
وتأتي هذه الغارات بعد يومين من استهداف ذات المناطق، بغارات جوية روسية وبصواريخ بعيدة المدى، وبعد تحليق لطيران الاستطلاع الروسي.
وفي حديث خاص لـ “كلنا شركاء”، قال المرصد العسكري (أبو عبدو محردة): “لليوم الثالث على التّوالي تتعرض منطقة ريف إدلب الجنوبي، وجزء من ريف حماة الشمالي، لغارات جوية مكثّفة، تشنّها طائرات حربية روسية، وطيران حربي ومروحي تابع لنظام الأسد، كما تم استهداف محيط كفرنبل ومحيط قرية الركايا ومحيط قرية ترملا بصواريخ بعيدة المدى من النوع العنقودي”.
وأردف “أبو عبدو محردة”: “رصدنا انطلاق صواريخ بعيدة المدى محملة بالقنابل العنقودية، انطلقت من كتيبة الروس، القريبة من مدينة معردس شمال حماة، وهي المرة الثالثة التي يتم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من هذه الكتيبة، باتجاه مناطق خرجت عن سيطرة نظام الأسد”.
وفي شأن منفصل، انفجر لغم أرضي بدراجة نارية على الطريق بين بلدتي التمانعة والسكيك شرق خان شيخون، وتسببت الانفجار بمقتل شخص، وإصابة آخر بجروح خطيرة.


المصدر: قتلى وجرحى جراء غاراتٍ جويةٍ مكثفةٍ استهدفت ريف إدلب الجنوبي

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك