إياس العمر: كلنا شركاء
استمرت قوات النظام وميلشيا (حزب الله) في محاولاتها لاستعادة السيطرة على النقاط التي خسرتها الشهر المنصرم في حي (المنشية) في درعا البلد، فشنت صباح الجمعة 10 آذار/مارس هجوماً عنيفاً على نقاط سيطرة كتائب الثوار في الحي.
وقال الناشط هاني العمري لـ “كلنا شركاء”، إن قوات النظام حاولت التقدم في حي المنشية تحت غطاء ناري كثيف، واستهدفت الأحياء المحررة بدرعا البلد بـ 5 صواريخ أرض أرض (فيل) من مواقع سيطرتها في حي السحاري، كما استهدفت الأحياء المحررة بعشرات القذائف المدفعية من كتيبة البانوراما/285.
وأضاف بأن الثوار تصدوا لمحاولات قوات النظام، ودمروا عربة (شيلكا) داخل حي المنشية، وقتلوا مجموعة من عناصر تلك القوات، ونعت صفحات موالية للنظام اثنين من أولئك القتلى وهما (أيهم الحايك من جبلة ـ والملازم أول علي جنيدي من حمص).
كما أشار العمري إلى أن خمسة من الثوار قتلوا خلال تصديهم لمحاولات قوات النظام اقتحام حي المنشية، وهم (يوسف الحشيش ـ عبد الكريم مسالمة ـ محمد السيدي ـ حسين موسى ـ أبو الوليد الادلبي)، والذين قضوا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وعلى صعيد متصل، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب سبعة آخرون بجروح، نتيجة استهداف أحياء (السحاري ـ الضاحية) بدرعا المحطة بالمدفعية الثقيلة.
وقال الناشط أحمد المصري لـ “كلنا شركاء”، إن ثلاثة مدنيين قتلوا في الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام نتيجة القصف المدفعي، وهم (محمد الشرع ـ آلاء بيضون) وشخص ثالث لم يتم التعرف عليه بعد.
وأشار إلى أن قوات النظام تتخذ من المدنيين في الأحياء الخاضعة لسيطرتها دروعاً بشرية، حيث تستهدف الأحياء المحررة من درعا البلد بصواريخ (الفيل) من هذه الأحياء، وهذا ما نقله الإعلام الروسي قبل أيام، عندما عرض تسجيلاً مصوراً لعمليات قوات النظام في حي المنشية، يُظهر إطلاق الصواريخ من بين الأبنية السكنية.
المصدر: قتلى لقوات النظام خلال محاولتهم التقدم في حي المنشية بدرعا
