ألقت عائلة “مزهر” في السويداء مساء يوم أمس الأحد القبض على (أنور كريدي) قائد ميليشيا (جمعية البستان)، من أمام منزله في مدينة السويداء، عقب اتهام العائلة له بالضلوع بعملية خطف الفتاة (كاترين مزهر) الشهر الماضي أيلول/سبتمبر.
وقال الناشط خالد القضماني، إن عائلة “مزهر” نصبت كميناً لـ (أنور كريدي) واعتقلته مع أحد مرافقيه، ما أدى إلى حدوث اشتباكات في أحياء المدينة بين عناصر الميلشيا من جانب وعائلة “مزهر” من جانب آخر.
وأضاف القضماني في حديث لـ (كلنا شركاء)، أن إلقاء القبض على كريدي أتى عقب نشر عائلة مزهر لاعترافات تؤكد ضلوعه بقضية اختطاف الفتاة (كاترين مزهر).
وأشار إلى أن الإشارات تدل على أن مصير كريدي لن يكون أفضل من المجموعة المتهمة بعملية الخطف من قبل العائلة والذين تم إعدامهم رمياً بالرصاص.
ولفت القضماني إلى أن العملية ليست فقط من تنسيق عائلة (مزهر)، ولاسيما أن صفحات تتبع لجهات أمنية في السويداء قامت يوم الأحد بنشر تسجيل صوتي لمكالمة بين الفتاة (كاترين مزهر) وذويها يؤكد أنها مازالت على قيد الحياة، وأن الجهات الأمنية في سوريا هي الوحيدة القادرة على تسجيل المكالمات.
وأوضح أن اعتقال (أنور كريدي) لم يكن مفاجئاً لأهالي السويداء، نتيجة توتر علاقته مع رئيس فرع الأمن العسكري العميد (وفيق ناصر) والذي عمل على التخلص منه من خلال قضية الفتاة (كاترين مزهر).
المصدر : كلنا شركاء
