مايو 4, 2024

شددت روسيا وتركيا في اجتماع حول الوضع الليبي على ضرورة اعتماد حل سياسي للأزمة وتشجيع الحوار، كما أكدت الجزائر -على لسان وزير خارجيتها- أن هناك اتفاقا على ضرورة الإسراع في وقف إطلاق النار لإفساح المجال أمام المسار السياسي.

وأعلنت وزارتا الخارجية التركية والروسية نتائج اجتماعات الوفدين التركي والروسي بشأن ليبيا، حيث تضمن بيان مشترك أصدره الطرفان نقاطا أبرزها تشجيع الأطراف الليبية على توفير الظروف الملائمة لوقف إطلاق نار دائم وقابل للصمود، وتأمين تقدم في الحوار السياسي بين الأطراف الليبية بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وبشكل متناسب مع مخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا.

ودعا البلدان جميع الأطراف لاتخاذ التدابير اللازمة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها في ليبيا بشكل آمن، وتقييم تشكيل مجموعة عمل مشتركة بشأن ليبيا، وإجراء المشاورات التالية في أقرب وقت في موسكو.

كما أكد البيان أنه لا حل عسكريا للأزمة في ليبيا، ولا يمكن تحقيق التسوية إلا بمسار سياسي تسهله الأمم المتحدة، وبريادة ومسؤولية الليبيين أنفسهم، وضرورة “مواصلة مكافحة الإرهابيين والأطر الإرهابية في ليبيا”، وفق مقررات مجلس الأمن الدولي.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (يمين) مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم في موسكو (الأناضول)

حل وسط

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن تلعب دول الجوار الليبي دورا فاعلا لدفع التسوية في ليبيا.

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم، أكد لافروف أن موسكو لا تراهن على أي طرف من أطراف الصراع، وهي مستعدة لاستضافة الجميع.

كما أكد التزام بلاده بمخرجات مؤتمر برلين، وقال إنه لا بد من العمل على دفع الحوار بين الليبيين بهدف التوصل إلى حل وسط، وليس الرهان على طرف من أطراف الأزمة.

وفي السياق ذاته، شدد وزير الخارجية الجزائري على أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، ونفى وجود أي تناقضات بين موقف بلاده ومخرجات مؤتمر برلين.

كما أكد ضرورة وضع آلية للتشاور بهدف دفع الحوار الليبي وتسوية الأزمة. وأضاف أن هناك اتفاقا على ضرورة الإسراع في وقف إطلاق النار في ليبيا لإفساح المجال أمام المسار السياسي.

مزيد من الأخبار http://www.qamishly.com

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك