مايو 3, 2024

كلنا شركاء: رصد
استخدمت روسيا والصين اليوم الثلاثاء (28 شباط/فبراير) حق النقض (فيتو)، ضد مشروع قرار لمجلس الأمن بفرض عقوبات على النظام لاستخدام السلاح الكيميائي، وهو مشروع عده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “غير ملائم”.
وصوت لصالح القرار 9 دول من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة، في حين اعترضت على القرار روسيا والصين، وهما من الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس التي تمتلك حق النقض الفيتو، إضافة إلى بوليفيا، في حين امتنعت مصر وكازاخستان وإثيوبيا عن التصويت، بحسب وكالة الأناضول.
وأفاد موقع “الجزيرة نت”، بأن الرئيس الروسي بوتين في مؤتمر صحفي في بشكك عاصمة قرغيزستان “أعتقد بأنه (مشروع القرار) غير ملائم على الإطلاق”، مضيفا أن مشروع القرار لن يساعد في عملية التفاوض، بل سيعوقها وسيقوض الثقة فيها، وأن بلاده لن تدعم أي عقوبات جديدة على سوريا.
وخلال جلسة التصويت بمجلس الأمن، قال مندوب فرنسا إن الاستخدام الإجرامي للأسلحة الكيميائية في سوريا مستمر وحان وقت إيقافه، وحث المصوتين على الموافقة على مشروع قرار صاغته فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لحظر إمداد النظام السوري بالمروحيات ووضع قادة عسكريين سوريين على القائمة السوداء للاشتباه بأنهم شنوا هجمات بغازات سامة في سوريا.
من جهة أخرى، قال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم إن طرح مشروع القرار لمعاقبة النظام السوري سيكون له أثر سلبي على محادثات السلام في جنيف، مضيفا “المناخ سيكون سلبيا ليس لأننا سنستخدم الفيتو ولكن لطرح هذا المشروع”.
وتتطلب الموافقة على أي قرار تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية (الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين) حق النقض.
وأكد تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن النظام السوري شن على الأقل ثلاث هجمات بأسلحة كيميائية عامي 2014 و2015 على ثلاث مناطق: قميناس وسرمين وتلمنس، ولفت المحققون أيضا إلى أن تنظيم “داعش” استخدم غاز الخردل عام 2015، لكن روسيا شككت في نتائج التحقيق.
المصدر: فيتو روسي صيني يحول دون معاقبة النظام

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك