مايو 16, 2024

فهد المصري: كلنا شركاء
هيئة وطنية سورية خالصة تجمع كل السوريين من عسكريين ومدنيين باستثناء أمراء الحرب وتجار الدم والدين و من أعطوا أوامر القتل والتدمير أو شاركوا بالجرائم والمجازر أو مارسوا سلوكيات أو انتهاكات تتنافى مع قيم ومبادئ وأخلاق الشعب السوري وتجمع كل القوى والفصائل المسلحة الوطنية العسكرية والمدنية التي تؤمن بالأجندة الوطنية و بوحدة سورية أرضا وشعبا و أن القاتل والمجرم لا دين ولا طائفة له.
الهيئة الوطنية للمقاومة الشعبية ليست حزباً أو تيارأ سياسيا أو جماعة طائفية ولا تتبع أو تخضع لأي تيار أو حزب أو جماعة أو تنظيم أو تشكيل سياسي أو ديني و تنبذ العنف و التطرف والإرهاب ولا تقبل بالمال السياسي أو الوصايات الخارجية. الهيئة الوطنية للمقاومة الشعبية لا تتبع لقيادة أي تنظيمات عسكرية غير سورية ولا تتلقى الإملاءات والأوامر من غرف عمليات خارج الحدود.
الهيئة الوطنية للمقاومة الشعبية جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني الذي تعمل عليه مجموعة الإنقاذ الوطني في سورية وهو المشروع الذي تتوافق فيه إرادة السوريين للعمل والمشاركة فيه لإنقاذ سورية وشعبها ودون أي تمييز.
تؤمن أن حالة الخطر تجاوزت كل السوريين سلطة و موالاة ومعارضة وصامتين وتدرك أن انتماءها الوطني فوق كل اعتبار وأن إنقاذ الوطن يتطلب تضافر وتضامن جهود كل أبنائه لاستعادة الأمن والاستقرار وإخراج جميع القوى الأجنبية واستعادة القرار الوطني وتحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء دولة مدنية تعددية يحترم فيها حقوق وواجبات جميع المواطنين ودون أي تمييز.
الثوابت : الثوابت بعد الأخذ بعين الاعتبار ثوابت الثورة السورية والتي شدد عليها المجلس الإسلامي السوري ببنودها الخمسة و وثائق مؤتمر القاهرة الأول الذي تم برعاية الجامعة العربية: حرمة الدم السوري واعتباره خطاً أحمر.
القاتل والمجرم لا دين ولا طائفة له. نبذ التشدد و التطرف والإرهاب ولا حاضنة أهلية أو شعبية ولا مكان على كافة الأراضي السورية لكافة أشكال و أنواع التطرف والإرهاب.
لا مكان على الأرض السورية لأي تنظيم أو فصيل أو مقاتل مسلح غير سوري. وحدة سورية الوطنية والترابية واستقلالها وسيادتها وهوية شعبها و اعتبارها خطاً أحمر.
سورية الواحدة الموحدة وطن كل السوريين دون أي إقصاء أو تهميش أو تمييز بسبب العرق أو الدين أو المذهب أو الجنس أو الثقافة أو حتى الموقف السياسي ولهم جميعا الحق في المشاركة الوطنية و العادلة بناء على التوازنات الوطنية في بناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية مع رفض أي شكل من أشكال وأنواع المحاصصة الطائفية أو السياسية ولا يعتبر أي حل ناجحاً إلا بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري و دون استثناء و بشكل صحي وصحيح ليكون متزنا ومتوازنا.
إن المشروع الوطني واتفاق المرجعيات الوطنية في سورية على عقد اجتماعي جديد للسوريين هو الكفيل الوحيد بتقديم كافة الإجابات والاستفسارات والضمانات و لحقوق وواجبات كل مكونات الشعب السوري ودون أي تمييز في سورية الجديدة .
الأهداف:
حماية المدنيين والدفاع عنهم ودون أي تمييز بسبب العرق أو الدين أو المذهب أو الجنس أو الثقافة أو حتى الانتماء السياسي. محاربة كافة أشكال و أنواع التطرف والإرهاب والحل يكون بمعالجة الأسباب قبل النتائج.
لا راية ترفع في المناطق التي خرجت عن سلطة تنظيم الأسد سوى الراية السورية ولا شعارات ترفع سوى إلا شعارات الأهداف التي ضحى من أجلها السوريون في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
إخراج جميع المجموعات والفصائل والأفراد المقاتلة غير السورية من الأراضي السورية ودون أي استثناء سواء كانت تقاتل إلى جانب النظام أو تلك التي تقاتل في صفوف المعارضة أو الأطراف الأخرى. ضبط الأوضاع الداخلية وعودة الأمن والاستقرار وضبط الحدود.
حماية وتأمين الممتلكات الخاصة والعامة و جميع المرافق ومحتوياتها. منع حالات الثأر والانتقام والتقاص والمحاسبة خارج القضاء و فرض احترام الشرعة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة.
دعم ومساعدة الدفاع المدني. مواجهة كافة أعمال وممارسات النهب والسرقة والاغتصاب والخطف والابتزاز و أي ممارسات أخرى خارجة عن القانون.
مساندة وتسهيل حركة و عمل بعثة الأمم المتحدة و موفديها و المنظمات الدولية على الأراضي السورية. دعم ومساعدة دخول قوافل وبعثات الإغاثة والمساعدات الغذائية والطبية والمساعدة في تأمين وصول المساعدات إلى مستحقيها ودون أي تمييز.
منع ومواجهة أي محاولات تهجير المدنيين من مناطقهم بقوة السلاح والترهيب, منع و مواجهة كافة محاولات و أشكال و أنواع التغيير الديمغرافي للسكان في جميع المناطق ورفع الظلم بكل أنواعه وأشكاله عن جميع مكونات الشعب السوري.
دعم ومساعدة ومساندة إقامة حكم عسكري (مجلس عسكري) لقيادة المرحلة الانتقالية مع ضرورة ضمانة عودة الحكم المدني فور انتهاء المرحلة الانتقالية.
إزاحة الأسد و53 شخصية من السلطة وهم الذين يشكلون نواة و أركان ورموز النظام المسؤولين المباشرين عن إعطاء أوامر القتل والتدمير وهم الذين يتحملون المسؤولية بالدرجة الأولى عن الجرائم والمجازر و تدمير سورية وتشريد شعبها وتقديمهم للقضاء.
ضمان العدالة الانتقالية لمحاسبة كل من أجرم وأساء للشعب السوري ومن أي طرف كان.
إطلاق سراح المعتقلين من المدنيين والعسكريين من معتقلات وسجون النظام (هذا لا يشمل سجناء القضايا الجنائية) والعمل على إطلاق سراح أسرى النظام والموالاة لدى فصائل المعارضة المختلفة شريطة المحاسبة ضمن برنامج العدالة الانتقالية.
دعم بناء المؤسستين الأمنية والعسكرية على أسس وطنية ومهنية مع عودة العسكريين المنشقين وتحرير المعتقلين والسماح بانضمام المدنيين الثوار وفق أسس وآليات وشروط محددة و واضحة.
بالتزامن مع استعادة الأمن والاستقرار التدريجي لا يجوز حيازة السلاح خارج سلطة ومؤسسات الدولة ولا يجوز لأي مجموعة أو فريق سياسي أو طائفي امتلاك أذرع أو أجنحة عسكرية و أسلحة و ذخائر.
دعم و مساعدة قيادة المرحلة الانتقالية والأهالي ومؤسسات المجتمع المدني على إعادة البناء و تأهيل وتشغيل كافة مؤسسات وإدارات الدولة وحمايتها و عودة العمال والموظفين في مؤسسات وإدارات ومرافق الدولة إلى وظائفهم في جميع المناطق ولا تعتبر الهيئة الوطنية للمقاومة الشعبية في سورية والمجالس التي تتبع لها في المدن والمناطق والمحافظات بديلاً عن مؤسسات الدولة الجديدة ولا بديلا عن مجالس الإدارة المحلية أو المجالس البلدية دعم و حماية المظاهرات السلمية للأهالي.
إحياء استعادة المرجعيات الوطنية لدورها كسلطة أخلاقية في المجتمع والتعاون معها لاستعادة الأمن والاستقرار والسلم والتعايش الأهلي والمصالحة الوطنية.
عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى مدنهم و مناطقهم. الشكل التنظيمي: (الهيكلية المدرجة أدناه هيكلية مقترحة و بانتظار أن تقدم كل القوى والأطراف والشخصيات الوطنية التي ترغب بالتعاون والشراكة ضمن هذه الهيئة تقديم جميع مقترحاتها بما فيها الشكل التنظيمي).
القيادة العامة:
تتألف من 15 شخصية عسكرية منهم 14 شخصية هم قادة المجالس الوطنية للمقاومة الشعبية على مستوى المحافظات السورية ال14 يترأسهم القائد العام (منتخب) للمقاومة الوطنية الشعبية في سورية وتضم القيادة العامة هيكلية إدارية على كافة الصعد وغرفة عمليات مركزية على المستوى الوطني وعلى أن يتم الأخذ بعين الاعتبار مكان و دور القيادات المدنية والثورية في القيادة العامة و في المجالس على مستوى المحافظات والمدن والمناطق وعلى أن يتم تحديد صيغة و آليات يتفق عليها بالتشاور والتنسيق مع كل الأطراف و ليكون هناك أيضا ممثلين سياسيين عن كل محافظة و المشاركة على مستوى القيادة في المشروع الوطني. “المجلس الوطني للمقاومة الشعبية في محافظة ..…” يعتبر الهيئة العليا عن كل محافظة والتي تتبع لها كافة المجالس والمكاتب الفرعية في المدن والبلدات والتشكيلات والفصائل التي تنضوي تحت قيادتها و يمتلك كل مجلس التنظيم الإداري المطلوب من إدارة للذاتية والتنسيق والارتباط والتسليح والتموين والإدارة المالية وغرفة عمليات مركزية على مستوى المحافظة.
التمويل والتسليح:
إن كافة أنواع الدعم العسكري أو اللوجستي أو المالي تكون حصراً عبر القيادة العامة وبالاتفاق معها شريطة ألا يكون مقروناً بأي وصاية خارجية أو مال سياسي وأي دعم خارجي مشروط بأجندة طائفية أو سياسية خاصة يتنافى مع ثوابت الشعب السوري وأهداف الهيئة يعتبر غير مقبولا.
مجموعة الإنقاذ الوطني في سورية:
مجموعة الإنقاذ الوطني ليست حزبا ولا تيارا سياسيا وليس اندماجا بين قوى سياسية بل تأسس في شهر حزيران /يونيو 2014 برغبة من عدد من العسكريين والمدنيين ليكون إطارا وطنيا جامعا يتجاوز مسالة المعارضة والموالاة الى الحالة الوطنية الأشمل نتيجة تعاظم الخطر الى اعلى مراحله وتجاوزه كل الأطراف السورية نظاما و موالاة وصامتين و معارضة.
مجموعة الإنقاذ الوطني في سورية إطار جامع لرؤى وافكار وجهود وطنية مشتركة للعديد من القوى و الشخصيات ومن مختلف شرائح وأطياف الشعب السوري لم تعلن عن نفسها حتى الآن بانتظار التوقيت المناسب لظهورها وظهور شخصياتها ونشاطها للعلن عبر مشروع وطني متكامل تحت عنوان : المشروع الوطني في سورية يشمل كافة الصعد لتشكيل نافذة وطنية تتمكن كل الأطراف السورية من العبور من خلالها نحو خلاص سورية والخروج من الأزمة وهذا المشروع سيتم الإعلان عنه وسيتم طرحه على الشعب السوري وتعريفهم فيه لتفكيك حالة الانقسامات المجتمعية و التجاذبات والصراعات السياسية ونتوقع أن يلاقي هذا المشروع الذي يتضمن رؤى واضحة في كل القطاعات ولإعادة البناء شرائح واسعة من السوريين والتي نعمل أن يكون لها قيادة فرعية في كل محافظة ومدينة في سورية وتكون مفتوحة لكل السوريين من أفراد أو مجموعات سياسية ومدنية و دون أي تمييز بسبب العرق أو الدين أو المذهب أو حتى المعتقد السياسي.
و تدعو مجموعة الإنقاذ الوطني كافة القوى الوطنية والسياسية في الداخل والخارج للمشاركة والعمل كشركاء في المشروع الوطني و سلسلة المشاريع التي تنتج منه .
أخلاصنا خلاصنا
فهد المصري منسق مجموعة الإنقاذ الوطني في سورية
اقرأ:
فهد المصري: حل حزب البعث ومنظماته والجبهة التقدمية



المصدر: فهد المصري: مشروع الهيئة الوطنية للمقاومة الشعبية في سورية

انشر الموضوع