مايو 14, 2024


ترك برس
اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية النمساوية توماس شنول، الحملة المسيئة التي تشنها صحيفة “كرونين زيتونغ” النمساوية ضد تركيا، بأنها تندرج ضمن إطار حرية الصحافة في النمسا، ما دفع عددا من المواقع الإخبارية التركية لوصف التصريح بأنه فضيحة جديدة.
وكانت صحيفة “كرونين زيتونغ” قد نشرت أول أمس في اللوحات الإعلانية بمطار “شفاشت” الدولي بالعاصمة فيينا، خبرا كاذبا مفاده أن “تركيا تسمح للأطفال ما دون الـ 15 بإقامة علاقة جنسية”، في حالة هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين والتي تسعى من خلالها لتشويه سمعة تركيا في الخارج، حيث نشرت سابقا خبرا آخرا في المطار ذاته بعنوان “ذهابكم للسياحة إلى تركيا يعد دعما لأردوغان فقط”.
واضطرت السلطات النمساوية في وقت لاحق من نشر الخبرين لإزالتهما من على اللوحات الإعلانية في المطار عقب مساعي دبلوماسية من قبل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والسفير التركي في النمسا حسن غوغوش.
وقال الناطق باسم الخارجية النمساوية في تصريح صحفي “إننا نتفهم ردة فعل تركيا بهذا الشأن، لكن يوجد في النمسا حرية صحافة، ويجب على تركيا النظر للموضوع من هذا المنحى”، الأمر الذي اعتبرته صحيفة “خبر7” التركية بأنه فضيحة جديدة من قبل النمسا بحق تركيا.
بدوره أوضح الناطق الإعلامي باسم مطار “شفاشت” الدولي “بيتر كليمان”، أن مضمون الأخبار التي تبثها الصحيفة اليومية الأكثر مبيعا في البلاد، على اللوحات الإعلانية التي تستأجرها، هي قضية تخص الصحيفة وحدها، وأن إدارة المطار ليست مسؤولة عن محتوى تلك الأخبار.



المصدر: فضيحة جديدة للنمسا ضمن إطار حملتها المسيئة بحق تركيا

انشر الموضوع