مارس 28, 2024

فراس الأسد :فيسبوك
طيب صرعتوا سمانا و انتوا تقولوا لو أنو الشعب من 6 سنين تظاهر بشكل “حضاري” من أجل المطالب المحقة و المشروعة، و لو أنو ما حمل السلاح ضد “الدولة”، و لو أنو.. و لو أنو.. و لو أنو… و لو أنو… كنتوا عطيتوه كل حقوقه أو معظمها، و لبيتم كل مطالبه أو معظمها..
طيب خلينا نقول أنو هدول هني ال “لو أنوا”… يلي منعوكم تلبوا مطالب الشعب المعارض..

كتير كويس..!
طيب سؤال: شو هني ال “لو أنوا” تبع الشعب الموالي؟!
لأنو الشعب الموالي “كمان” لليوم ما حصل على أي حق من حقوقه…!!
يعني ليش الشعب الموالي لسا ما حصل على شي من حقوقه، ليش لساتو عايش عيشة الكلاب و انتوا و أزلامكم عايشين عيشة الملوك؟!! ليش ما عطيتوه حقوقه الكاملة، أو نصفها، لحد الآن؟ ليش؟!!!
أنا رح قلكون ليش..
– لأنو.. الشعب الموالي بيضرب لكم سلام ع الرايحة و الجاية!
– لأنو.. الشعب الموالي عميموتوا ولاده كل يوم كرمال انتوا تضلوا قاعدين و لافين رجل فوق رجل و يضلوا أزلامكم في كل مكان داعسين على راس يلي خلفو..!!!
– لأنو.. الشعب الموالي صوته واطي ما بينسمع!
– لأنو.. الشعب الموالي ما نزل بالشوارع؟
– لأنو.. الشعب الموالي ما نادى بإسقاط النظام!
– لأنو.. الشعب الموالي ما عمل إنتفاضة!
– لأنو.. الشعب الموالي ما حمل السلاح!
– لأنو.. الشعب الموالي ما عندو داعش و نصرة و متطرفين..
– لأنو.. الشعب الموالي ابن حلال و آدمي و طيب!
يعني باختصار..
لا الشعب يلي بيتظاهر و يطالب بحقوقه رح تعطوه ياها… و لا الشعب يلي بضل ساكت رح تعطوه ياها..
طبعا كلامي ليس فيه جديد، و كل سوري قد بات يعرف و يدرك هذه الحقيقة، و لكني أكتب هذا الكلام لأولئك البسطاء الذين يصدقون بأن المشكلة تكمن في طريقة المطالبة بالحقوق..
طبعا المطالبة بالحقوق عن طريق حمل السلاح، في إطار التركيبة السورية و الواقع الذي كان قائما منذ ستة سنوات، كان كارثيا على سوريا، و جاء بالويلات إلى الشعب السوري..
و لكن المشكلة في الأساس تكمن في عقلية النظام! لأن النظام لا يريد أساسا أن يعطي أي شيء للشعب السوري..
يا روحي، يا عيني، يا قلبي.. ما بتنفع مع النظام..
و القنبلة و الرصاصة و الهاون.. كمان ما بتنفع مع النظام…
ما في شي بينفع معه..
ليش..؟
لأن النظام يرى أن الشعب السوري كله، بمعارضيه و بمؤيديه، هو عبارة عن قطعان من العبيد. القطيع الذي يرضى بعبوديته يُرمى إليه بفضلات السلطة و مسؤوليها و مدعوميها و شبيحتها، و القطيع الذي لا يرضى بعبوديته، يُرمى إليه بالرصاص و الصواريخ و البراميل، و يتم التعامل معه بكل الطرق و الوسائل و الأساليب المتاحة حتى يعود إلى عبوديته..
ليكو الشعب الموالي قدامكم، فقير و آدمي و حباب و كل يوم بيضرب سلام و يؤدي التحية، و تضحياتو صارت متل البحر…
اعطوه حقوقه طيب!
اعطوا الشعب الموالي حقوقه الكاملة كشعب… و كذبوني..!
أحلى على قلبي من العسل… بتعرفوا ليش؟
لأنوا يلي بيعطي جزء من شعبه حقوقه التي يستحقها… أكيد رح يعطي للكل!
وقتها بصير عن جد.. بكرا أحلى!
و سامحونا…




المصدر: فراس الأسد :سؤال للنظام السوري؟

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك