مايو 14, 2024

سعيد جودت: كلنا شركاء
أكدت جبهة فتح الشام أن التحالف الدولي هو من استهدف غرفة عمليات فك الحصار عن حلب بريف حلب الجنوبي، والذي قضى جراءه القيادي في جبهة فتح الشام “أبو عمر سراقب”، وقدّمت عدة فصائل تعازيها لجبهة فتح الشام بمقتل القيادي.
وأفاد بيان لجبهة فتح الشام، نشرته يوم الجمعة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه تم استهداف القائد “أبي عمر سراقب” في غرفة عمليات فك الحصار عن حلب على أيدي التحالف الدولي، مؤكدة استمرار المعارك في حلب حتى فك الحصار عنها.
وأشار إلى أن “أبو عمر سراقب” كان قد قاتل في العراق عام 2004، وأسر هناك وسلم للنظام السوري، والتحق بصفوف المقاتلين أوائل الثورة، وخاض العديد من المعارك في الشمال السوري، وقاد جيش الفتح لعدة معارك ناجحة، كمعركة السيطرة على إدلب وجسر الشغور وأريحا، وختم سيرته بمعركة فك الحصار عن حلب.
وعقب مقل “أبو عمر سراقب” توالت البيانات من الفصائل الثورية، تعزي جبهة فتح الشام بمقتله، ومن الفصائل التي عزّت به: (حركة أحرار الشام الإسلامية، لواء الحق، حركة نور الدين الزنكي، الفوج الأول، جبهة أنصار الدين، أجناد الشام)، إضافة إلى (غرفة عمليات فتح حلب) وعدد من إعلاميي محافظة إدلب.
وأكدت الفصائل في بياناتها على المضي قدماً في الثورة حتى تحقيق جميع أهدافها، ذاكرة مناقبه ودوره الكبير في فك الحصار عن مدينة حلب.
وأشارت جبهة أنصار الدين في بيانها أن استهداف رموز الثورة قياداتها محاولة من الغرب لإنهاء الصراع، بترجيح كفة النظام وميليشياته، والنيل من رموز الثورة والقضاء عليهم، وفرض حل سياسي استسلامي، وإعادة إنتاج نظام البعث وأزلامه.
اقرأ:
غارة جوية تستهدف اجتماعاً لـ (فتح الشام) بحلب وتقتل قياديين



المصدر: (فتح الشام) تؤكد مقتل (أبو عمر سراقب) بغارة للتحالف والفصائل تعزّي

انشر الموضوع