مايو 3, 2024

كلنا شركاء: روسيا اليوم
تقوم ورشة خياطة، وسط مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، بصناعة القلنسوة (كيباه) التي يرتديها اليهود المتدينون، ليتم فيما بعد تصديرها إلى إسرائيل.
ويروي صاحب ورشة الخياطة، محمد أبو شنب، من داخل ورشته: “نقوم بحياكة كل شيء في غزة لإسرائيل، مثل الكيباه (قبعة مستديرة صغيرة) وبنطلونات وقمصان وفساتين”.
إلا أنه يشكو من تردي قطاع الملابس بسبب الحصار الإسرائيلي، رغم قرار الأخيرة إدخال بعض التسهيلات لتصدير ألبسة من غزة لأسواقها.
هذا وقد استأنفت الورشة إنتاج الملابس وتصديرها إلى إسرائيل العام المنصرم، بعد سنوات من التوقف التام عن التصدير بسبب فرض إسرائيل حصارا مشددا على القطاع.
كما تفرض إسرائيل حصارا بريا وجويا وبحريا على قطاع غزة، منذ حزيران/يونيو 2006، إثر خطف جندي إسرائيلي، وتم تشديده في حزيران/يونيو 2007، بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.
وقد شهد هذا القطاع الساحلي الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة، ثلاثة حروب إسرائيلية منذ نهاية 2008، خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا كبيرا تضررت إثره جميع مناحي الحياة.
ولم يكن قطاع النسيج والملابس بعيدا عن هذه الأضرار حيث أسفرت الحروب الإسرائيلية هذه عن تدمير خمسين مصنعا بشكل كلي أو جزئي، بحسب أبو شنب، الرئيس السابق لاتحاد صناعة الملابس والنسيج الفلسطيني.
يذكر أن الحصار الإسرائيلي قضى تقريبا على عملية التصدير من غزة، ودفع اقتصاد القطاع إلى الإنهيار، وفقا للبنك الدولي والأمم المتحدة.
المصدر: غزة تصدر القلنسوة ليهود إسرائيل

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك