مايو 7, 2024


زيد المحمود: كلنا شركاء
قدمت غرفة عمليات فتح حلب لأهالي مدينة حلب في مناطق سيطرة النظام تطمينات في ظل تقدم الثوار فيها، فأكدت أن “من دخل بيته فهو آمن، ومن دخل مسجداً فهو آمن، ومن دخل كنيسة فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن”.
وأفاد بيان لغرفة عمليات فتح حلب، نشرته السبت (6 آب/أغسطس) على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن “الثوار هم طلاب حريّة لا هواة قتل، ودعاة رحمة لا دعاة جَور، ومن استجاب لدعوتنا وأعاننا على حقن دماء الشعب السوري بسائر أطيافه ومكوّناته، فشكره علينا حق، ومن آثر الفرار فليفرّ، ومن أبى إلا القتال والمواجهة، فليكن على قدر قراره، فإن جحافل أبطالنا قادمة، وإن لحلب الحرة موعودة بالنصر”.
وأكدت “ما جئنا إلى لتحريركم من إجرام الأسد وحلفائه ومن كل طغيان واستبداد يتعرض لحرياتكم، ولتحقيق أهداف ثورتكم في الحرية والكرامة، وأن كل من قَصد مناطق الثوار فهو آمن، وسنقوم بحمياته وتأمينه بشكل كامل، وسنكون كما دائماً حريصون على حياة كل سوري، بغض النظر عن انتمائه أو خلفيته”.
وأشارت إلى أن فتح الطريق إلى الأحياء المحاصرة في حلب المدينة، ما هو إلى خطوة نحو تحرير تراب حلب خصوصاً وسوريا عموماً من كل مستبد ومحتل.
اقرأ:
الثوار يواصلون تقدمهم في المنطقة الصناعية جنوب حلب
(جيش الفتح) يعلن حيي الحمدانية وصلاح الدين بحلب مناطق عسكرية
(جيش الفتح) يبدأ اقتحام الكلية الفنية الجوية جنوبي حلب
العميد المظلي محمود حسن يلقى حتفه في حلب
(الفتح) ينهي حصار حلب




المصدر: غرفة (فتح حلب): من دخل بيته فهو آمن

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك