مايو 19, 2024

عمار حمو: أمية برس
نشر الدكتور عامر القوتلي مقالاً في موقع كلنا شركاء يحثّ فيه السوريين “الأمريكان” الداعمين للثورة السورية إلى الوقوف مع السيدة “هيلاري كلينتون” في هذه اللحظات الحاسمة والحرجة من انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال الدكتور القوتلي:
“للأسف حتى هذه اللحظات المتأخرة من الانتخابات  الرئاسية الأمريكية يغيب حسم الرأي الثوري السوري للمسألة على أهميتها، كما يغيب عن النخبة السورية (المتفرغة للشأن السياسي) أن الإنسان العادي بلا لون أو طعم لا قيمة له في هذا العالم الواسع، فكيف إذا كان محسوباً على مجال السياسة وغارقاً في مسؤوليات الثورة!
هذه رسالة عاجلة في توقيت حرج، يجب أن يختار به الوعي كل التحديات لجعل موقف الثورة السورية واضحاً من الانتخابات الأمريكية…
من الطبيعي أن لا يقدم المرشح للرئاسة  الأمريكية محفزاً واضحاً يدفعكم بشكل مباشر، وواضح لتفضيله على الآخر (كسوريين)، ومن الطبيعي عدم الاندفاع إلى البرامج المطروحة والتي مازالت غامضة تجاه الشأن السوري – للأسف – حتى اللحظات الأخيرة..
ولكن ليس من الطبيعي أن تختار النخبة دور المواربة أو الهروب من اتخاذ  القرار إلى ما لا نهاية!، وليس من المجدي تبني شخصية التلميذ المهذب أو اللامبالي! ، وليس من المنطق أن تحسبوا وزنكم مهملاً إلى هذه الدرجة !
على أصابع الأيدي السورية الداعمة للثورة عشرة بصمات لابد وأن تحفر بصمة واحدة على الأقل مكانها فلا تأتي سنوات عجاف بحق السوريين كالسنوات الثمانية التي مضت”.
وفي حديث لـ”أمية برس” مع بروفسور أمريكي من أصول سورية، قال “السوريون والعرب والمسلمون، وحتى الأقليات، يساندون هيلاري كيلنتون”، مشيراً إلى أن “هيلاري كيلنتون موفقها أفضل بكثير حتى من أعضاء حزبها مثل الرئيس أوباما، وكان صوتها مع إقامة حظر جوي، ومناطق آمنة في سوريا”.
وبحسب البروفسور “لن يكون موضوع الحظر الجوي سهلاً على كلينتون، لا سيما أن مستشاريها سيقولون لها ألا تفعل، وهي نفسها قالت في مناظرتها الرئاسية أن الحظر لن يقام ثاني يوم لتوليها منصب الرئاسة، وقد يأخذ ذلك شهوراً عدّ’”.
وختم البروفسور كلامه لـ”أمية برس” “أنا شبه متأكد أنها في النهاية لن تقبل بهذه المذابح التي وقعت في فترة أوباما الرئاسية”.
يترقب الشارع العربي، وتحديداً السوري، نتائج الانتخابات الأمريكية التي ستعلن خلال الساعات القادمة، وسط تخوف من وصول دونالد ترامب لسدّة الحكم، رغم القناعة السائدة بأن أي المرشحين الواصلين للحكم لن يغير في السياسة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية ومواقفها تجاه الشرق الأوسط.
اقرا:
عمار حمو: هل أفرغت داريا لأجل قبر (سكينة) واستكمالاً للمشروع الإيراني؟



المصدر: عمار حمو: دعوة للسوريين (الأمريكان) بدعم (هيلاري كلينتون) فهل في جعبتها حلولاً لسوريا؟!

انشر الموضوع